الخازن: نكبة التفاح تستدعي تعويض المزارعين أو شراء المحاصيل

نظمت «جمعية مبادرات للإنماء» مهرجان التفاح في ميروبا في 3 أيلول الحالي و4 منه، وتضمن معرضاً للمنتجات الزراعية والمستخرجة من التفاح من مأكولات ومشروبات متنوعة، بمشاركة نحو 40 مؤسسة وتعاونية وأفراد عرضوا منتجاتهم، إضافة إلى وزارتي الزراعة والصناعة وكلية الزراعة في الجامعة اللبنانية.

وتحدث مؤسس «جمعية مبادرات للإنماء» ورئيسها النائب فريد الخازن الذي توقف «عند المعاناة المزمنة التي تواجه الزراعة والمزارعين في لبنان وخصوصا هذه السنة بالذات موسم التفاح أمام تحديات عديدة منها يعود الى العوامل المناخية المعاكسة التي ألحقت أضراراً كبيرة بالموسم الزراعي».

وتطرق إلى «التحديات الأخرى وإلى إمكان إيجاد الحلول لها بالتعاون مع وزارة الزراعة والمؤسسات المعنية بالشأن الزراعي»، مشيراً إلى «تحديات ثلاثة يمكن معالجتها، وهي طبعاً غير مرتبطة بالأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة:

ـ الإرشاد والتوعية ولا سيما في ما يخص طريقة استخدام الأدوية الزراعية بحسب الشروط والمواصفات المطلوبة.

ـ تعزيز البنى التحتية المواكبة لزراعة التفاح بكلفة مقبولة.

ـ توفير أسواق بديلة لتصدير التفاح بعدما تراجع إمكان التصدير بسبب الحروب التي عصفت ببلدان الجوار، لا سيما سورية، الممر البري الوحيد للبنان إلى العالم العربي، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية المتراجعة في الأسواق التقليدية للتفاح اللبناني، خصوصاً مصر.

وهذه السنة بالذات الحاجة ماسة إلى التصدي لنكبة أصابت موسم التفاح بحسب الخازن ما يستدعي التعويض على المزارعين او شراء المحاصيل أسوة بالدعم والاهتمام الذي تلقاه زراعات أخرى».

وأشار إلى اجتماعات عقدها مع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ووزير الزراعة في هذا الخصوص.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى