إيران باتت قوة إقليميّة كبرى وحقّقت بالتعاون مع روسيا التوازن مع الإرهاب وداعميه في المنطقة

عناوين متعدّدة شكّلت محور اهتمام القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالميّة يوم أمس، كان أبرزها المعطيات الجديدة التي توفّرت للسلطات الإيرانيّة حول حادثة منى في السعودية، التي ذهب ضحيّتها آلاف القتلى من الحجاج من مختلف الدول العام الماضي، في ظل استمرار سلطات النظام السعودي في تمييع وتزوير التحقيق والتملّص من دفع التعويضات لعوائل الضحايا، ما يشكّل دليلاً إضافيّاً على عجز المملكة وتقصيرها في حماية الحجاج على أراضيها، وتفضح سياسة الكيديّة التي تتعامل بها مع إيران التي فرضت نفسها كقوة إقليميّة كبرى في الخليج، ودخلت نادي الدول النوويّة وأصبحت مركز ثقل اقتصادي عالمي، وتمكّنت بالتعاون مع روسيا من إحداث التوازن في المشرق العربي مع المجموعات الإرهابيّة والقوى الداعمة لها والحفاظ على الأمن الإقليمي. وفي السياق، قال ممثّل قائد الثورة الإسلاميّة في شؤون الحج السيد علي قاضي عسكر، إنّ عدداً كبيراً من المسؤولين السعوديّين مقصرّون في كارثة منى، وأكّد السفير الإيراني لدى هافانا، أنّ أمامنا آفاقاً جديدة في العلاقات بين الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة وكوبا، مضيفاً أنّ نتائج زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى كوبا كانت جيدة وإيجابيّة. وصرّح السفير البحريني في موسكو، أحمد الساعاتي، أنّ المنامة تتطلّع إلى دور إقليميّ لموسكو في حفظ أمن منطقة الخليج.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى