أخبار متفرقة

نظّم النادي الرياضي والثقافي في خريبة الشوف بالتعاون مع بلدية الخريبة ومحمية أرز الشوف، مهرجان الخريبة الثالث عشر، الذي شمل «ماراثون» رياضياً بالتعاون مع نادي «ELITE»، وشارك فيه حوالى 200 عدّاء أتوا من كافة المناطق اللبنانية، وانطلق من بلدة الباروك إلى ساحة الخريبة مروراً بمعاصر الشوف، واستمر حتى الساعة الحادية عشر حيث وُزّعت الجوائز بحضور رئيس بلدية الخريبة وممثل بنك «بيروت والبلاد العربية» وأعضاء النادي.

وفي الوقت نفسه، كان محبّو المشي واكتشاف الطبيعة على موعد مع دروب القرية القديمة، وذلك ضمن «مشوة» من تنظيم محمية أرز الشوف شارك فيها ما يزيد عن 250 مشاركاً من كافة الفئات العمرية، وأتوا من القرى المجاورة للخريبة. ومن خلال هذه «المشوة»، تعرّفوا إلى دروب القرية القديمة وكنوزها المخبأة وبيت الضيافة فيها والعيون التاريخية وأحراجها الكثيفة من الصنوبر والسنديان.

«نداء المغامرة»… نشاطاً لكشّافة البيئة

نظّمت جمعية «كشّافة البيئة في لبنان» رحلة خلوية سيراً على الأقدام مع مبيت ليلة في جرود القموعة ـ عكار شمال لبنان، تحت عنوان «نداء المغامرة»، بهدف تدريب المشتركين على التأقلم مع الظروف المناخية الصعبة.

وكان الانطلاق من بلدة بزبينا في ساعات الصباح الأولى من أمس، واجتيزت مسافة يبلغ طولها أكثر من تسعة كيلومترات سيراً على الأقدام في أعالي جرود عكار حتى الوصول إلى نقطة الهدف في جرد القموعة.

وتضمّن النشاط التدريب على الطهو وقراءة الخرائط وتحديد الاتجاه بوساطة النجوم، واستخدام الشيفرة وطريقة «مورس» في التخاطب وإرسال الرسائل وتقفّي الأثر.

«الصفدي» تخرّج دورة دبلوم الدراسات باللغة الفرنسية

احتفلت «مؤسّسة الصفدي» و»المعهد الفرنسي في طرابلس، بتخريج الدفعة الثانية والعشرين من طلاب السنة الأولى في الجامعة اللبنانية في الشمال، وذلك بعد تخطيهم بنجاح دورة دبلوم الدراسات باللغة الفرنسية «DELF» المرحلة «B1»، وذلك في قاعة الشمال في مركز الصفدي الثقافي، بحضور مدير المعهد الفرنسي إيتيان لويس، مدير عام مؤسّسة الصفدي رياض علم الدين، مسؤول برنامج التعليم «H1» في المعهد نيكولا منصور، المعلمات المشرفات على الدورة، والمتخرّجين وذويهم.

ويأتي هذا النشاط، في إطار بروتوكول التعاون الذي وُقّع منذ عام 2002 بين المؤسّسة والبعثة الثقافية الفرنسية في لبنان ووزارة التربية، لتطبيق برنامج التأهيل اللغوي بالفرنسية لطلاب المدارس والجامعة اللبنانية شمالاً، والذي استفاد منه أكثر من ألفَيْ طالب وطالبة، علماً أن شهادة «DELF» تكتسب أهمية خاصة كونها صادرة عن وزارة التربية الوطنية في فرنسا، وهي تعطي الناجحين فيها فرصة الانتساب إلى الجامعات الفرنسية.

كما شهد النشاط تقديم درع تقديرية من علم الدين إلى لويس، وذلك تعبيراً عن الشكر والعرفان بجهوده التي قام بها على مدى أربع سنوات من توليه إدارة المعهد، خصوصاً أنه سيغادره في مهمة جديدة في فرنسا.

وألقى علم الدين كلمة أثنى فيها على النتائج الإيجابية التي حققتها الشراكة مع البعثة الثقافية الفرنسية على مدى 12 سنة، إذ أتيحت للطلاب فرصة استخدام أفضل الوسائل التعليمية وتقنياتها الحديثة، ليواجهوا بنجاح تحدّيات الحياة ويتمكنوا من التواصل مع الآخر من خلال حوار ثقافي يؤدّي إلى فهمه بصورة أفضل.

وشكر لويس مؤسّسة الصفدي على هذا التكريم، وفرحته كونه يغادر مدينة طرابلس وهي تنعم بنوع من الهدوء بعد الظروف الأمنية الصعبة التي مرت بها. وختم مؤكّداً على تنامي الفرنكوفونية في العالم، معتبراً أن هذا التعاون بين المعهد الفرنسي و«مؤسّسة الصفدي» يجسّد الأبعاد الحقيقية للفرنكوفونية.

ثم ألقت سلمى عرابي كلمة المتخرّجين، موجّهةً الشكر إلى كل من المعهد الفرنسي على إدارته الدورة، و«مؤسّسة الصفدي» على هذه الفرصة، ومدرّستَيْ الدورة رنا جركس ودنيا مرعبي على عطائهما الكبير.

بعد ذلك، وزّع لويس وعلم الدين ومنصور الشهادات على المتخرّجين، والتُقِطت الصور التذكارية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى