«المستقبل»: تطبيق الدستور بشكل سليم يحافظ على الميثاقيّة
عقدت كتلة «المستقبل» النيابيّة اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة في بيت الوسط، وعرضت الأوضاع في لبنان والمنطقة، وأصدرت في نهاية الاجتماع بياناً تلاه النائب عمار حوري، وشدّدت فيه على «التمسّك بنهج الحوار والتواصل وسيلة وحيدة لمعالجة المشكلات».
وأشارت إلى أنّه «جرى التأكيد في جلسات الحوار الوطني مؤخّراً على أهمية العودة إلى الالتزام بالدستور لحل المشكلات التي تواجه اللبنانيّين من دون أيّ استنسابيّة أو استثناء، بدايةً بالعودة إلى الالتزام باعتماد الأصول الدستوريّة لانتخاب ريس الجمهورية، واحترام قواعد النظام الديمقراطي البرلماني».
واعتبرت «في ظلّ النقاش الحالي المنتشر عن الميثاقية، أنّ الالتزام بتطبيق الدستور بشكل سليم، والتمسّك بقواعده وأصوله المنصوص عنها، هو الذي من شأنه أن يحافظ على الميثاقيّة». ورأت أنّ «الآليّات الرقميّة التي يتذرّع بها البعض لاحتساب «الميثاقيّة» لا علاقة لها بما هو منصوص عنه في الدستور».
واعتبرت أنّ «الأولويّة كانت وما زالت هي لانتخاب رئيس الجمهورية ومن دون تردّد أو تأخير، باعتبار أنّ خطوة الانتخاب هي المفتاح لأبواب الخير والمشاركة والإيجابيّة بالنسبة للبنان ولاقتصاده المختنق، بسبب الاستمرار بسياسة التعطيل وتدمير مؤسّسات الدولة»، مشدّدةً على أنّ «تطبيق الميثاقية فعلاً، لا قولاً، يكون عبر المشاركة في أعمال الحكومة وقراراتها وكل ما يناقض ذلك هو ضرب للميثاقيّة وتدمير لها، وإطاحة بإيجابيّاتها، وما يمكن أن تحقّقه من مكتسبات وطنيّة».
وأخيراً، تقدّمت الكتلة من «اللبنانيّين عموماً والمسلمين خاصة، بالتهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك»، متمنّية أن يكون «فاتحة خير ورخاء واستقرار للبنان واللبنانيّين».