أخبار

افتتح البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي أمس المؤتمر السنوي الثالث والعشرين للمدارس الكاثوليكيّة، بعنوان «التربية والبيئة: واقع ومرتجى»، في ثانوية مار ضوميط للراهبات الأنطونيّات في روميه المتن، بدعوة من اللجنة الأسقفيّة والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة.

وتناول الراعي كلمة له «لاهوت البيئة في الكتاب المقدس والخطيئة المرتكبة ضدّ الله مباشرة أو ضدّ الإنسان وتدميرها البيئة ونظامها الطبيعي، توقّف عند «أنانية البشر»، قائلاً: «إيّاها تتسبّب بكل أنواع التلوّث. فلنفكر بقطع الأشجار غير المنظّم، والمقالع والكسّارات ومعامل الحجارة العشوائيّة، ورمي النفايات على الطرقات والساحات وفي الأحراج والبحر والأنهار والسدود. بسبب هذه الأنانيّة نفسها عجزت الحكومة عندنا والمسؤولون السياسيّون عن حلّ مسألة النفايات، وتسبّبوا بانتشار الأوبئة والأمراض، وأقصوا السيّاح عن أرضنا الجميلة».

درباس: سلام لن يذهب إلى مواجهة مع «الوطني الحر»

أكّد وزير الشؤون الاجتماعيّة رشيد درباس، وجود مسعى وزاري مع التيار «الوطني الحر» لرأب الصدع، وقال: «إنّ رئيس الحكومة تمام سلام سيأخذ الأمور بالحسنى وطول الأناة، وهو في صدد درس تأجيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء المقرّرة غداً اليوم وما يزال يمارس صبره وكتم غيظه، وهو ليس في وارد أن يذهب إلى مواجهة مع التيار «الوطني الحر»، ولا في وارد سلب حقوق أحد، إذ لا غنى للبنان عن أيّ من مكوّناته».

وردّاً على سؤال عمّا إذا كان تعليق جلسات مجلس الوزراء سيمتد إلى ما بعد التمديد لقائد الجيش في نهاية أيلول، أوضح درباس أنّ «عدم انعقاد مجلس سيعني حكماً عدم تعيين قائد للجيش عندما يحين الموعد، وبالتالي يكون على وزير الدفاع سمير مقبل أن يتّخذ القرار المناسب».

وإذ استبعد أن نصل إلى الفوضى في الشارع، لفتَ إلى «مخاطر اقتصاديّة قد تترتّب عن تعطيل عمل الحكومة».

واعتبر أنّ «تعليق الحوار هو تعليق العقل حتى لو لم نصل إلى نتائج»، مشيراً إلى «أنّ أهميّة الحوار هي في وجود قرار في عدم الذهاب إلى القطيعة، وتعليق الحوار يعني أنّ أيّ تواصل بين المتحاورين قد انقطع».

مؤتمر صحافي لقليموس اليوم

يعقد رئيس الرابطة المارونية النقيب أنطوان قليموس مؤتمراً صحافياً في العاشرة قبل ظهر اليوم الأربعاء، في مقرّ الرابطة المارونية المدوّر بيروت، يتحدّث فيه عن المؤتمر الذي تنظّمه الرابطة في 8، 9 و13 أيلول تحت عنوان «النازحون السوريّون … طريق العودة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى