.. منارة مقلوبة أم مستقبل العروبة؟

أحمد مطر شاعر عراقي ولد سنة 1954وهو الابن الرابع بين عشرة أخوة من البنين والبنات، وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته وهو في مرحلة الصبا، لتقيم بمسكن عبر النهر في محلة الأصمعي.

ولد مطر في مدينة البصرة بمنطقة التنومة، وكان لها تأثير واضح عليه، فهي – كما يصفها – تنضح بساطة ورقّة وطيبة، مدينة مطرّزة بالأنهار والجداول والبساتين، وبيوت الطين والقصب، وأشجار النخيل، لقد انتقلت أسرته إلى محلة الأصمعي، وهي إحدى محلات البصرة وكانت تسمى في بداية إنشائها بـمحلة «الومبي» نسبة إلى اسم الشركة البريطانية التي بنت منازلها. ولقد أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة العدنانية، ولشدة سطوة الفقر والحرمان عليه قرر تغيير نمط حياته لعل فيه راحة له وخلاصاً من ذلك الحرمان، فسارع للانتقال إلى بغداد.

أبرز دواوينه: أحاديث الأبواب، شعر الرقباء، ولاة الأرض، ورثة إبليس، أعوام الخصام، الجثة، دمعة، على جثمان الحرية، السلطان الرجيم، كلب الوالي، ما قبل البداية ..، ملحوظة، مشاتمة، كابوس، انتفاضة مدفع، لافتات عدة اجزاء، إني مشنوق أعلاه، ديوان الساعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى