الخازن: كفى استهتاراً بالاستحقاقات

سأل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان أمس، عن «جدوى الجدل البيزنطي في جلسات هيئة الحوار الوطني، وكأنّ الوضع من حولنا يسمح بمن يسأل ما دمنا نحن لا نسأل عن مصلحتنا وأنفسنا».

وقال: «لماذا لا يبادر المتحاورون بالاتفاق على اختيار رئيس للجمهورية يلقى إجماعاً، أو شبه إجماع على شخصه، ويأخذون من الطروحات المتعلقة بالقانون الانتخابي ما يحسن، بالنسبي لا المطلق، ليصار، بعد مجيء الرئيس الجديد، إلى الترف النقاشي والسياسي في القانون الأفضل؟».

وأضاف: «أما آن الأوان لإخراج البلد من الزكام المزمن على سلة الأزمات، بدءاً من أزمة النفايات إلى سائرها، برعاية الحكم الأعلى للدولة والساهر على آليات العمل في السلطتين التنفيذية والتشريعية للرئيس المنتظر، برغم الجهود المخلصة التي يبذلها الرئيسان نبيه بري وتمام سلام»؟

وتابع: «من المعيب أن تستمر هذه المشاطرات السياسية في زمن لم يعد فيه مسموح بهذا الدلع الذي أطلقه الرئيس بري على الطاقم الباحث عن الحلول من دون أن يقدم أي تنازلات للمصلحة الوطنية العليا».

وختم: «كفى استهتاراً بهذه الاستحقاقات، في ظل تفاقم الأزمات الدامية والمميتة في دول المنطقة التي تركنا فيها على قارعة الطريق ولا من يسأل ما دام صاحب الشأن والمصلحة لا يسأل عن نفسه ووطنه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى