شرطة لندن تضبط مشتبهَيْن بإعدادهما لشن هجمات
قالت شرطة العاصمة البريطانية، لندن، في بيان، أنها ألقت القبض على رجلين، أمس، للاشتباه في أنهما متورطان في أنشطة إرهابية.
وألقت الشرطة القبض على الرجلين، اللذين لم تعلن اسميهما، من مسكن في غرب لندن، في إطار تحقيق مخطط سلفا، بني على معلومات مخابراتية وفرتها إدارة مكافحة الإرهاب. والمعتقلين، أحدهما عمره 19 عاما، اعتقل للاشتباه بأنه يعد لشن أعمال إرهابية والآخر، عمره 20 عاما، اعتقل للاشتباه في تمويله للإرهاب، وعدم إفصاحه عن معلومات تتعلق بعمل إرهابي. وأيضا، للاشتباه بأنه يعد لشن أعمال إرهابية، وفقا لتحقيق منفصل تجريه وحدة جنوب شرق لمكافحة الإرهاب.
هذا، ويعد مستوى التحذير الحالي، من وقوع عمليات إرهابية في بريطانيا، عاليا، بما يعني أن احتمال وقوع هجوم مرجح جدا. في سياق متصل، أفادت السلطات البلجيكية، أن مغربيا، يقيم بشكل غير قانوني، هاجم بسكين شرطيين، من دون أن يصيبهما بجروح، داخل حي مولنبيك، في بروكسل.
وقالت متحدثة باسم نيابة بروكسل، أن امرأة في حديقة بونيفي، المجاورة لرئاسة بلدية هذه المنطقة، التي يتحدر منها عدد كبير من الضالعين في اعتداءات 13 تشرين الثاني، في باريس، أبلغت الشرطيين، أن شخصا يحمل سكينا موجود في الجوار.
أضافت المتحدثة: «حين أراد الشرطيان اعتقال الرجل، سارع إلى طعنهما مباشرة»، «أحد الشرطيين تلقى سبع طعنات، والآخر طعنة واحدة، لكنهما لم يصابا بجروح، لارتدائهما سترات واقية من الرصاص. وسبق للرجل أن تلقى أوامر عدة بمغادرة الأراضي البلجيكية. وهو معروف لدى القضاء بارتكابه سرقات، وليس له ملفات تتصل بالإرهاب».
في غضون ذلك، أصدرت محكمة الجزاء في مقاطعة مرسيليا، جنوبي فرنسا، حكما بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 5 آلاف يورو، على شخص صاح عبر مكبّر للصوت «الله أكبر»، من على قاربه الذي كان يستقله، بمدينة «كاسيس».
وقررت المحكمة، أن الشخص بهذه العملية «أخاف من بجواره». وأنه «استخدم قاربه كسلاح»، و«تورط بحادث عنف مسلح».بينما طالب الادعاء المحكمة، بسجن المتهم عاما كاملا، إلى جانب غرامة مالية قدرها ألف و500 يورو.