الدوري اللبناني لكرة القدم: «العهد» و«الصفاء» يقصّان شريط الافتتاح
بعد أكثر من شهرين على تتويج الصفاء بطلاً للموسم الماضي، وتألق نجماوي بإحراز كأس لبنان، وبعدها كأسي النخبة والسوبر، تنطلق مسابقة الدوري اللبناني لكرة القدم، عصر اليوم الجمعة، فاتحة أبوابها من جديد، على موسم يعد بالكثير، فيما ستكون قمة مباريات الجولة الأولى بين الصفاء والعهد.
وتستهل المرحلة الأولى، اليوم، بمباراتي الصفاء والعهد، على ملعب رفيق الحريري في صيدا، والاجتماعي وشباب الساحل، على ملعب رشيد كرامي في طرابلس. وتستكمل المرحلة،غداً السبت، بمواجهتي طرابلس ضد الإخاء الأهلي عاليه، في طرابلس، والسلام زغرتا مع الأنصار، على ملعب المرداشية في زغرتا. فيما تختتم الأحد بمباراتين، فيلعب فريق النبي شيت مع التضامن صور، على ملعب الأول في بعلبك، والنجمة مع الراسينغ، على ملعب المدينة الرياضية.
«الصفاء» «العهد»
تأخذ مباراة الصفاء، حامل اللقب ووصيفه العهد، طابع التحدي والثأر، فالعهد خسر لقب الموسم الماضي، بسقوطه الأخير أمام الصفاء 0-2. وهو اليوم، في حلّة جديدة ومستواه يبدو مختلفا عنه في السابق، تحت إشراف مدربه الألماني روبرت جاسبرت. وضم العهد أفضل لاعب محلي، الموسم الماضي، محمد حيدر ونور منصور والهداف النيجيري موسى كبيرو. واحتفظ بالتونسي يوسف المويهبي، فضلا عن الأوغندي دينيس إيغوما.
أما الصفاء فخفّ بريقه عن الموسم الماضي، بعد تخلّيه عن عدد من نجومه البارزين. ثم عمل على ضم وليد إسماعيل من النجمة، وحسين عواضة من العهد، ومحمد قصاص من الحكمة، محتفظاً بمدربه إميل رستم.
«الاجتماعي» «الساحل»
ويحلّ شباب الساحل ضيفا على الاجتماعي، في مباراة متكافئة نسبياً. وتبدو الصورة ضبابية للطرفين، فالساحل خاض منافسات النخبة وخرج من الدور الأول من دون أي نتيجة إيجابية. والساحل لم يضم أي لاعب أجنبي أو محلي. واستغنى عن هدافه النيجيري موسى كبيرو، لمصلحة العهد. أما الاجتماعي، الذي يعاني أزمة مالية حادة، بعد تراجع موزانته للموسم الحالي، فإن وضعه غير مطمئن، ويشرف عليه فنياً المدرب مروان حمزة خلفا لفادي العمري.
«طرابلس» «الإخاء»
ويستضيف طرابلس، فريق الإخاء الأهلي عاليه. ويشرف على الفريق الشمالي المدرب فادي العمري، لكن تشكيلة الفريق لم تكتمل بعد، بسبب ضيق ذات اليد. أما الإخاء، الذي يشرف عليه المدرب السوري حسين عفش، فإن وضعه بات جيداً، خصوصاً بعد معسكره الداخلي في بحمدون. وعزز الإخاء تشكيلته بضم محمد حمود من الصفاء، ومحمد أبوعتيق من النبي شيت.
«السلام» «الأنصار»
ويحل الأنصار ضيفا على السلام زغرتا. وتبدو حظوظ الأول أوفر للعودة بالنقاط الثلاث، لعوامل عدة، أبرزها التبكير بالإعداد، واستقدام لاعبين أجانب مميزين، وتنظيم معسكر مغلق في الخيارة، والوصول إلى نهائي النخبة، وتعزيز تشكيلته بعدد من اللاعبين المحليين المميزين.
تجدر الإشارة هنا، إلى أن الأنصار احتفظ بمدربه جمال طه، الذي ضم علاء البابا، أفضل الهدافين المحليين من الصفاء.
أما السلام زغرتا، فاستعان بمدرب أجنبي هو التونسي -الفرنسي طارق جرايا. وتسعى إدارته إلى عدم الغرق في متاهات كالتي واجهتها الموسم الماضي، حين نجا من الهبوط في الأمتار الأخيرة.
«النبي شيت» «التضامن»
يخوض التضامن صور، بطل الدرجة الثانية، من دون أي خسارة في الموسم الماضي، مباراته الأولى، في الدرجة الأولى، هذا الموسم، بمواحهة فريق النبي شيت. وضمّ التضامن رضا عنتر، إدارياً وفنياً ولاعباً للاستفادة من خبرته. ويتطلع المدرب محمد زهير، لاحتلال موقع متقدم، وهو يعتمد في تشكيلته على الوجوه الشابة. أما النبي شيت، فتعاقد هذا الموسم مع المدرب محمود حمود. ويعوّل على تحقيق نتائج لافتة بحيث يبقى بين فرق النخبة.
«النجمة» «الراسينغ»
يأخذ اللقاء طابع الإثارة، لكون مدرب الأخير، موسى حجيج، سبق أن لعب للنجمة ودرّبه لموسمين. وتبدو كفّة النجمة أرجح وهو الذي استقدم عدداً من المحليين والأجانب، في مقدمهم قلب الدفاع الدولي يوسف محمد، والدولي الآخر نادر مطر وحمزة سلامي. كما ضم قائد منتخب سورية عبد الرزاق الحسين.
أما الراسينغ، فسيجتهد لتلميع صورته، بعدما تعرض لخطر الهبوط الموسم الماضي، ونجح في الفوز بكأس التحدي، بداية الموسم الحالي. ومن أبرز صفقاته ضم محمد جعفر من النجمة، وحسين سيد من الأنصار، وحسين طحان من الإخاء.