أسود لـ«الجديد»: خضوع الدولة لمطالب الإرهابيّين يؤدّي إلى مزيد من التنازلات

أشار عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب زياد أسود إلى أنّ خضوع الدولة اللبنانية للتفاوض مع المجموعات الإرهابية سيؤدّي إلى مزيد من التنازلات. لافتاً إلى أنّ التعاطي الإعلامي عبر نقل استجداءات أهالي المخطوفين التي تُظهر ضعفهم تضرّ بالتفاوض.

وأضاف: «إذا وصلت الدولة لأن تفاوض كل من يعتدي عليها وكلّ من يأسر جنودها، فهذا دليل على عدم وجود دولة، ولا قرار سياسياً». لافتاً إلى أنّ لدى بعض الأفرقاء السياسيين اللبنانيين مصلحة في خلق توازن قوّة عبر الجماعات الإرهابية الموجودة في عرسال.

وردّ أسود على كلام وزير العدل أشرف ريفي في موضوع إحراق علم «داعش» قائلاً: «كلام الوزير في غير مكانه، فهذا العلم ليس مرتبطاً بالدين أو بنبيّ الله محمد، إنما مرتبط بالغرباء الذين اقتحموا لبنان ويذبحون ويقتلون جيشنا والمواطنين الأبرياء، وحرق العلم ردّ فعل طبيعي لما نراه من مشاهد بحق المسيحيّين في سورية والعراق». مضيفاً: «كان بإمكان النيابة العامة التمييزية أن تتحرّك من دون تدخّل ريفي، ولا يمكن أن نمنع المسيحيّ بالقيام بأيّ ردّ فعل على استهدافه وذبح أهله في كلّ المناطق».

ودعا أسود الدولة إلى أن تفرض هيبتها في المناطق كلّها لا في الأشرفية فقط. مؤكداً أنّ البعض يريد تحريض الشارع المسيحيّ على التيار الوطني الحر. ومشيراً إلى أنّ «داعش» لا ينتظر إحراق علم ليقتل ويذبح، وما يحصل في العراق خير دليل على ذلك، فهذا التنظيم أحرق الكنائس والصلبان متظلّلاً بالعلم وما كتب عليه.

أما في ما خصّ جلسة انتخاب رئيس الجمهورية غداً اليوم ، فأكّد أسود أنّ تكتل التغيير والإصلاح لن يحضر الجلسة لأنهم لن يصوّتوا لأحد من المرشحين المعلنين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى