رام الله: عمالة عباس للسوفيات سخيفة
اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن المعلومات التي نشرها تلفزيون العدو ويتهم فيها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه كان عميلاً للاستخبارات السوفياتية في الثمانينيات، تندرج في إطار «السخافات».
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، لوكالة «فرانس برس» أمس، إن «تقرير التلفزيون الصهيوني يندرج في إطار السخافات التي اعتدنا عليها»، معتبراً في الوقت نفسه أنها مناورة بهدف إضعاف جهود الوساطة الروسية في الصراع الصهيوني الفلسطيني.
وأفادت القناة الصهيونية الأولى، مساء أول أمس، أن اسم محمود عباس ظهر في قوائم عملاء الاستخبارات السرية السوفياتية، ضمن وثائق حصل عليها باحثان من معهد «ترومان» في الجامعة العبرية في القدس.
على صعيد آخر، نشرت صحيفة «يديعوت احرونوت» تقريراً عن شروع العدو في بناء سور على طول السياج الفاصل على امتداد حدود قطاع غزة.
وبحسب «المنار» ما يميّز هذا الجدار عن مثيله في الضفة الغربية أنه «سيكون فوق الأرض كما تحتها»، في مسعى لمنع الفلسطينيين من حفر أنفاق تحت السور ، كما يفعلون الآن تحت السياج الفاصل.
وتؤكد وزارتا الجيش والمالية للعدو أن «لا عوائق أمام توفير الكلفة، رغم أن المشروع غير مدرج في الموازنة العامة لسنتي 2017 و2018».
وقال رئيس الاركان «الإسرائيلي» جلعات ازنكوت إن «المشروع هو الأضخم في تاريخ الجيش».