بوصعب نفى تقليص السنة الدراسية

أوضح وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب أن «وزارة التربية أقامت ورش عمل في المركز التربوي شملت عدداً كبيراً من الأساتذة من القطاع الرسمي والخاص وعدداً من الخبراء التربويين للبحث بتعديل المنهج الدراسي».

وفي مؤتمر صحافي له، لفت بوصعب إلى أنه «آخر مرة تم تعديل المناهج كانت منذ حوالي الـ20 سنة، رغم أن هناك قراراً بتعديل المناهج كل 4 سنوات، ولكن مثل الكثير من المواضيع والقرارات في البلاد لا تنفذ»، مشيراً إلى أن «ورش العمل أعطت نتيجة والهدف الأساسي هو تخفيف معاناة التلاميذ والأساتذة والتي كانت دائمة».

وتعليقاً على شطب 5 أسابيع من السنة الدراسية، نفى بوصعب «تقليص عدد أيام السنة الدراسية»، مؤكداً أنه «لا يوجد قرار موقع مني كوزير»، متمنياً على وسائل الإعلام «عدم نقل الأخبار الخاطئة عن لساني وعدم التشويش ونشر المعلومات الخاطئة، لأن هذه الأمور مضرة بكل مدرسة وتلميذ وبيت»، مؤكداً «أننا نريد أن نستعيد ثقة جميع الناس وخاصة التلاميذ في قطاع التعليم».

وأشار إلى «أننا وجدنا حلاً مؤقتاً للوصول إلى تطوير المناهج بشكل جدي وتخفيف الأمور التي لا يجب أن تكون موجودة، خاصة التكرار بين سنة وأخرى وأحياناً في السنة نفسها»، موضحاً «أننا وضعنا الخطة ابتداء من أول العام الدراسي كي تستطيع المدارس تعديل المناهج»، مشدداً على «ضرورة إعادة النظر بالموجود والعمل ضمن المنطق المطلوب تمهيداً لتعديل المناهج جدياً».

وشدد بوصعب على «ضرورة القيام بخطوة معنية في موضوع المناهج مثل ما قمنا في موضوع الامتحانات الرسمية»، موضحاً أنه «مثلاً عدداً من المواد التي كانت موجودة ارتأى الخبراء أن نستغني عنها، ولكن بالمقابل أدخلنا مكانها أموراً أخرى»، مؤكداً أن «هذه الخطة خطة جدية وجريئة».

وأوضح أن «إعادة النظر في المواد يخفف بين 15 و20 بالمئة من الأمور المطلوبة في المنهج وبإمكاننا التعديل أكثر لزيادة الأمور التطبيقية والأنشطة اللاصفية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى