اللقاء السياسي اللبناني ـ الفلسطيني حذر من محاولة تعكير الأجواء في عين الحلوة
توقف «اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني» في بيان اثر اجتماعه برئاسة أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، عند الأوضاع داخل مخيم عين الحلوة ومتابعة القوى الفلسطينية من أجل الحفاظ على أمن المخيم والجوار، فأكد حرصه «الكبير على معالجة بعض الملفات الأمنية التي تخص أبناء المخيم، والتي تركت ارتياحاً عاماً في أوساط الفلسطينيين واللبنانيين».
وحذّر اللقاء من «محاولة البعض تعكير صفو الوضع الإيجابي خدمة لمصالح قوى خارجية ومحلية متضرّرة من وحدة الفلسطينيين واللبنانيين، في مواجهة العدو الصهيوني والقوى التي تعمل لمصلحته».
وحيّا «جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية» في ذكرى انطلاقتها، متوقفاً عند «المرحلة التاريخية التي خاضت خلالها المقاومة كفاحاً مجيداً نجح في تحرير أجزاء كبيرة من لبنان من الاحتلال الصهيوني»، مؤكداً «التمسُّك بخيار المقاومة الذي أثبت قدرته على تحرير أرضنا وشعبنا في لبنان من عدوانية الكيان الصهيوني وأطماعه»، داعياً أهالي «صيدا والجنوب والمخيمات الفلسطينية إلى المشاركة في هذه المناسبة العظيمة ذكرى انطلاقة المقاومة الوطنية اللبنانية تكريماً لشهدائها وجرحاها ومعتقليها، وكلّ الذين ساهموا بالنضال في صفوفها يوم السبت في 17 الحالي عند السادسة مساء في ساحة الشهداء ـ صيدا».
كما حيّا اللقاء «صمود الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني داخل الوطن المحتل، وهم الذين يؤكدون يومياً بكفاحهم أن الشعب الفلسطيني ومقاومته بكافة الأشكال والأساليب ستنتصر حتما مهماً طال الزمن».