للولايات المتحدة الدور الرئيسي في الحروب والأزمات وانتشار الإرهاب في المنطقة

لا شكّ أنّ للولايات المتحدة الدور الرئيسي بالحروب والأزمات والنزاعات التي تدور في منطقة المشرق العربي، ولا سيّما منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 مروراً بخلق ما يسمّى ثورات الربيع العربي التي خلخلت الجيوش العربيّة من داخلها، ونشرت الفوضى في المجتمعات وأحيت الفوارق الطائفيّة والقوميّة والعرقيّة بين الشعوب، وصولاً إلى التآمر على سورية والحرب على ليبيا والعدوان السعودي المغطّى أميركيّاً على اليمن، وصولاً إلى انتشار الإرهاب في دول المنطقة وامتداده إلى العالم، وما الاشتباك والاتّهامات المتبادلة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي المرشّحَين للرئاسة الأميركيّة إلّا دليلاً على ذلك، وهذا ما أكّده المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركيّة دونالد ترامب، الذي اعتبر أنّ سياسات الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط أدّت إلى «كارثة كبرى»، وفي المقابل تسعى روسيا التي فرضت نفسها على المسرح الدولي من بوابة الأزمة السوريّة إلى وقف الحرب ومكافحة الإرهاب بمساعدة دول إقليميّة كإيران والعراق والمقاومة في لبنان، فجدّد المسؤول الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التأكيد على أنّ إيران تسعى لتحقيق السلام في المنطقة، ومساعدة الشعب السوري لإنهاء الحرب الإرهابيّة المفروضة عليه.

وسلّط بعض الإعلام الضوء على انعكاسات وتأثيرات وآليّات اتّفاقية الوزيرين السعودي والروسي على تشكيل مجموعة عمل لمراجعة العوامل الأساسيّة العرض والطلب في سوق النفط، فأكّد وزير البترول المصري الأسبق، أسامة كمال، أنّ الاتفاق النفطي الروسي – السعودي لن يحسّن العلاقات بينهما.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى