الجبهة الشعبية تقيم مهرجاناً شعبياً احتفالاً بالنصر في غزة

أقامت الجبهة الشعبية في غزة أمس مهرجاناً احتفالاً بانتصار المقاومة الفلسطينية على العدوان «الإسرائيلي» على القطاع، بحضور جماهيري وعسكري.

وكان اللافت أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفي خضمّ تسابق الفصائل الفلسطينية للمتاجرة بدماء أبناء غزّة وبيعها رخيصة في أسواق ومزادات قوى إقليمية تدعم المشروع الصهيوني، تعيد تصويب البوصلة، ومن غزّة تحديداً، لتؤكّد قوميّة المعركة.

وبدأ القيادي في الجبهة جميل مزهر كلمته بالقول إن «دم الشهداء عمّد طريق النصر الآتي من دون محالة»، موضحاً أن «طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لينسحب الاحتلال المجرم من كل أراضي فلسطين».

وتوجه مزهر للمقاومين بالقول: «سلاحكم سيبقى موجهاً إلى صدور الاحتلال ولن يستطيع أحد نزعه وكل محاولات نزعه ستفشل»، لافتاً إلى أن «تقهقر الاحتلال وفشله في تحقيق أهدافه هما نتيجة صمود الشعب الفلسطيني وعمليات المقاومة وتصديها للاحتلال»، معتبراً أن «غزة خاضت المعركة باعتبارها معركة الشعب الفلسطيني في كل مكان».

فبعد أن شكر مزهر شعوب العالم الحر التي هبّت متضامنة مع فلسطين وغزة وملأت الميادين في أوروبا وأميركا اللاتينية وكندا وفنزويلا وكوبا والأكوادور والبرازيل والأرجنتين وتشيلي وبوليفيا وجنوب أفريقيا حكومة وشعباً على قراراتها وإجراءاتها المهمة والتي شكّلت سنداً وداعماً حقيقيين لشعبنا في وقت رأينا حجم التواطؤ الرسمي العربي، وزيف ما يسمى بالربيع العربي، وجه «تحية خاصة إلى الأخوة في سوريا العروبة وإيران والجزائر وحزب الله وإلى جميع الشعوب التي سندتنا ودعمتنا».

وكان كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي قد نظّم مهرجانين احتفالاً بالانتصار وتأكيداً على خيار المقاومة في مواجهة العدوان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى