التهديد بحدوث هجوم إرهابي في فرنسا بأعلى مستوياته وألمانيا تحاول توريط روسيا في «لعبة وراء الكواليس»

شهد عدد من المدن الأوروبيّة هجمات عدّة كارتداد للإرهاب الذى دعمته أنظمة عدد من الدول الغربيّة والإقليميّة، متجاهلة تحذيرات سورية المتكرّرة من خطر ارتداد الإرهاب على داعميه. وأوضح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أنّ هناك نحو 700 إرهابي فرنسي ومقيم في فرنسا يقاتلون حاليّاً إلى جانب المجموعات الإرهابيّة في سورية والعراق، مشيراً إلى أنّ هذا الرقم يتضمّن 275 من النساء وعشرات القاصرين. في سياقٍ آخر، أعلن مستشار وزير الإعلام السوري علي الأحمد، أنّ الأنظمة الرجعيّة العربيّة الواقعة تحت هيمنة الغرب تتلاعب بمصير دولها وشعوبها عبر ممارساتها الانفعاليّة البعيدة عن العقل والمنطق .

في موازاة ذلك، برزت إلى الواجهة محاولة المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل،على هامش قمّة العشرين في مدينة هانغتشو الصينيّة، البحث مع القيادة الروسيّة دعم موسكو المحتمل لترشّح شخص آخر لمنصب الأمين العام للأمم المتّحدة عن بلغاريا، بدلاً عن المرشّحة الرسمية. وأشارت المتحدّثة باسم الخارجيّة الروسيّة، ماريا زاخاروفا، إلى أنّ ردّ الطرف الروسي كان واضحاً أنّ ترشيح أيّ دولة ممثّلاً لها لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة يمثّل قراراً سياديّاً، يعود لهذه الدولة حصراً، ومن غير المقبول إطلاقاً القيام بأيّة محاولات للتأثير على قرارات كهذه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى