منبر الوحدة: مقايضة العسكريين بمجرمين إنهاء لما تبقى من الدولة

استنكرت الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية «موقف الحكومة اللبنانية والمسؤولين الضعيف والمرتبك من موضوع الإرهابيين التكفيريين الذين يستعدون للهجوم على عرسال وجوارها»، معرباً عن رفضه «كل المساعي التي ترمي إلى مقايضة العسكريين المخطوفين الأبطال في أحداث عرسال بمجرمين ثبت إجرامهم منذ الحملات الإرهابية في الضنية عام 2000 ونهر البارد وعبرا وعرسال وسائر التفجيرات في سائر أنحاء لبنان، لما تحمله من إنهاء لكل ما تبقى من الدولة وهيبتها وثقة عسكرييها بمؤسستهم وبها، وكذلك ترسيخ مبدأ خاطئ بأنّ كبار المجرمين الذين عرّضوا ويعرّضون المواطنين للخطر، يسرحون أحراراً يعبثون بوجود الوطن فيما صغار المجرمين يتراكمون في السجون من دون محاكمات عادلة».

وكرر المنبر في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي في مركز توفيق طبارة «معارضته لأي تمديد لمجلس النواب الممدد له»، داعياً إلى «انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع ما يمكن»، مشدّداً على «أنّ قانون الانتخاب المعروف بالستين لم يعد يعبّر عن مصالح اللبنانيين ولا يؤمن تمثيلاً عادلاً وسليماً له».

كما استنكر «إذعان الدولة لقيام قلة من العاملين في مجال الطاقة بتعطيل حياة الناس على مدى الوطن كل الشهور، والذي يظهر أنّ الدولة عاجزة على كلّ صعيد إلاّ في مجال تغطية الفساد والهدر وفي سرقة حقوق المنتجين من العاملين في خدمتها مثال المعلمين والموظفين فتحرمهم من حقوقهم على مدى أكثر من عقدين من الزمن لتحمي ارتكاباتها وارتكابات البيئة النفعية الحاضنة لها».

وهنأ المنبر «الفلسطينيين في غزة على صمودهم البطولي ومقاومتهم الباسلة على أكبر جيش من المجرمين في العالم»، مديناً: «صمت العالم العربي منه بخاصة، وما يسمى المجتمع الدولي على ما حصل ويحصل من جرائم الإبادة ضدّ الإنسانية». ودعا: «الفلسطينيين للبناء على انتصارهم هذا بالمزيد من الوحدة على نهج المقاومة بجميع أشكالها وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية»، متمنياً «للمقاومة الفلسطينية قيادة سياسية ترتقي إلى مستوى قياداتها العسكرية المتميزة».

وأعلن المنبر تضامنه مع النائب البريطاني المناضل جورج غالاواي، مستنكراً «الاعتداء الصهيوني الغاشم عليه بسبب مواقفه المحقّة إلى جانب القضايا العربية وضدّ الإجرام الصهيوني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى