مخزومي عرض أوضاع النازحين مع مسؤولين أميركيّين وأمميّين

واصل رئيس حزب «الحوار الوطني» المهندس فؤاد مخزومي لقاءاته في واشنطن، والتقى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسيّة جيفري فيلتمان ومساعد وزير الخارجيّة لشؤون الطاقة آموس هوكستين، والمسؤول في مجلس الأمن القومي منسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روبرت مالي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون السياسيّة – العسكريّة السابق بونيت تالوار، والممثّلة الخاصة للمجتمعات المسلمة في وزارة الخارجيّة فرح بانديث، والمستشار في مركز الدراسات الاستراتيجيّة والدوليّة خوان زاراتي، ومحافظ البنك المركزي الأفغاني السابق نور الله ديلاواري. كذلك التقى المندوب الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة نواف سلام.

وأوضح بيان للحزب، أنّ «مخزومي بحث خلال لقاءاته في التطوّرات اللبنانيّة المحليّة والإقليميّة ولا سيّما في سورية، وفي سبل دعم لبنان على المستوى الاقتصادي والاجتماعي في ظلّ أعباء النازحين، والظروف التي تمرّ بها مؤسّسات الدولة، مبدياً ثقته بأنّ الولايات المتحدة الأميركيّة ستبقى داعمة للبنان وجيشه في مواجهة الإرهاب. وأمل في أن تنجح المساعي الدوليّة والإقليميّة المدعومة بالتوافق الأميركي – الروسي في إرساء تهدئة دائمة في سورية وفي وضع المنطقة على سكّة السلام، مؤكّداً على أهميّة إطلاق خطط للتنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة، تفتح الآفاق أمام الشباب العربي عموماً واللبناني خصوصاً، وتسدّ الأبواب على التطرّف والإرهاب».

وكان مخزومي نال، خلال جولته الأميركيّة، جائزة السلام للأعمال العالميّة والتواصل بين الديانات – ريو دي جانيرو 2016.

كذلك اختارت منظمة اليونيسكو، لمناسبة افتتاح الدورة العادية الـ71 للجمعيّة العامة للأمم المتحدة، تكريم رئيسة مؤسّسة مخزومي مي مخزومي لجائزة تقديراً على عملها وإنجازاتها وعطاءاتها وعمل مؤسّستها، التي كان لها «دور فعّال في تحفيز الآخرين، والعمل على تخفيف معاناة اللاجئين والمهاجرين من ضحايا العنف والتطرّف وإعطائهم جرعة من الأمل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى