حمدان: هل كان إعلان غورو بداية الوطن؟
استقبل رئيس «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان الشيخ زهير الجعيد وفداً من «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» برئاسة أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان، وجرى البحث في آخر المستجدات والتطورات محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد حمدان خلال اللقاء «وحدة الصف والكلمة على الصعيد الوطني والعروبي والإسلامي».
وتحدث عن «مشروع التفكيك والتجزئة في لبنان» معتبراً أنه «لا يجوز بتاتاً لدولة الرئيس تمام سلام أن يحتفل بإعلان فرنسي كان هدفه تقسيم لبنان واللبنانيين».
وأكد الجعيد «وحدة اللبنانيين والتماسك لمواجهة الحالة التكفيرية التي يشهدها لبنان»، واستنكر: «عملية قتل وذبح الجندي الرقيب الشهيد على السيد»، داعياً إلى «أوسع حملة دعم وتضامن مع الجيش ومع المؤسسة العسكرية».
واعتبر: «أنّ جبهة العمل الإسلامي وحركة الناصريين المستقلين – المرابطون، عائلة واحدة وفريق واحد ضمن خط واحد وجبهة واحدة على طريق ونهج المقاومة حتى تحرير فلسطين»، مشدّداً على «رفض الفتنة الداخليـة ومواجهتهـا وتحصيـن الساحة الداخلية ووحدة الموقف».
وفي سياق متصل، انتقد حمدان في تصريح، الاحتفال بإعلان لبنان الكبير في السراي الحكومية، معتبراً: «أنّ المحتفلين حنوا إلى التبعية لوزارة الخارجية الفرنسية وإلى زمن الانتداب الفرنسي المسيء إلى كل الفكر الوطني الحقيقي في لبنان الكيان».
وسأل حمدان: «هل ألغيتم يوم الاستقلال؟ وهل بداية الوطن اللبناني كانـت يوم إعلان الجنرال غورو الفرنسي للبنان الكبير؟»، معتبراً: «أنّ من شارك في هذا الاحتفال ارتكب خطاً كبيراً في حق سيادة وكرامة لبنان».