بري: «إسرائيل» هي المتضرّر الأول من الهدنة في سورية

نقل النواب عن رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الأربعاء قوله «أن لا جديد في السياسة تحت الشمس»، مؤكداً في الوقت نفسه «إبعاد الإجراءات والإنجازات الأمنية عن المزايدات السياسية». وقال: «فلنترك الأمن والقضاء يعملان بعيداً عن مثل هذه المزايدات، لأنه شكل ويشكل مظلة تحمي الجميع وتحفظ استقرار وسلامة البلد».

وتطرق إلى التطورات الأخيرة والهدنة في سورية، فقال «إنّ إسرائيل هي المتضرر الأول من هذه الهدنة التي قد تتحوّل إلى اتفاق. ولقد ثبت أنها عملت وتعمل ضدّ مثل هذه الاتفاقات، لا بل تأكد ويتأكد يوماً بعد يوم رهانها على استمرار ما يجري في سورية سعياً إلى اغتيال الدول والكيان، وهذا ما أوضحتُه في مهرجان صور».

وكان بري استقبل في إطار لقاء الأربعاء النيابي الوزير غازي زعيتر، والنواب: هاني قبيسي، ميشال موسى، مروان فارس، قاسم هاشم، ايوب حميد، علي خريس، حسن فضل الله، علي بزي، الوليد سكرية، علي عمار، نبيل نقولا، عباس هاشم، علي المقداد، نوار الساحلي وعلي فياض.

واستقبل بري السفير المغربي علي أومليل في زيارة وداعية.

والتقى أيضاً النائب غازي العريضي وعرض معه الأوضاع العامة، وقال العريضي إنه نقل إليه دعوة رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط لحفل تدشين مسجد الأمير شكيب أرسلان في المختارة في ذكرى رحيل مي جنبلاط. وتناول السجالات الحاصلة معتبراً أنها «تذكر بأخطر الأوضاع التي عاناها اللبنانيون ولا نريد أن نتذكرها إلا للاتعاظ».

أضاف: «في ظلّ الحوار المعلق والشغور الرئاسي والمجلس النيابي المعطل وحكومة مشلولة عملياً مهدّدة بالتوقف الكامل عن العمل، كلّ هذه المظاهر هي مظاهر غير مطمئنة لعاقل في لبنان، واعتقد أنها مظاهر قلق وتنذر بمخاطر على الوضع الداخلي اللبناني، ولا أحد يستطيع أن يدّعي إنقاذ البلد من مأزقه. واليوم يبدو أنّ الأفق شبه مسدود والوضع غير مريح والدولة غير موجودة، أو نكاد نواجه خطر تغييب فكرة الدولة عند البعض».

وختم داعياً إلى «تبريد الأجواء والتصرف بمسؤولية في ظلّ زنار النار الذي يحيط بنا في المنطقة، وإلى الذهاب إلى اتفاق لأنّ العناد والشارع لا يمكن أن يؤدّيا إلى نتيجة».

من جهة أخرى، تلقى بري اتصالات وبرقيات تهنئة بعيد الاضحى، أبرزها من رئيس الحزب السوري القومي الاجماعي الوزير السابق علي قانصو، رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية، والأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، ومن كلّ من: رئيس الحكومة تمام سلام، الرئيس نجيب ميقاتي، الرئيس فؤاد السنيورة، رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية، رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، وعدد من الوزراء والنواب.

كذلك تلقى التهاني من قائد الجيش العماد جان قهوجي، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى