انطلاق المرحلة الرئيسية من المناورات الروسية ـ الصينية
بدأت المرحلة الرئيسية من مناورة «التعاون البحري 2016» بين روسيا والصين، أمس، في بحر الصين الجنوبي، بحسب ما أعلن الأميرال فاديم كوليت، أحد قادة الأسطول الروسي في المحيط الهادئ.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية، مناورة «التعاون البحري 2016» بأنها «عامل هام في تحقيق وحفظ استقرار هذه المنطقة». وقالت المتحدثة باسمها، ماريا زاخاروفا: «إننا نرى ضرورة أن يستهدف، أي عمل هناك، تعزيز الاستقرار والتفاهم، اللذين يشكلان الأساس الوحيد الممكن لحل المسائل الخلافية وتسوية النزاعات».
هذا، وتشارك 18 سفينة تابعة للأسطولين الروسي والصيني، و21 طائرة، وأكثر من 250 جنديا من مشاة البحرية، و15 آلية عسكرية، في المناورة التي بدأت في 12 أيلول وتستمر حتى 19 منه.
يشار إلى أن جهورية الصين الشعبية، تنشئ جزرا صناعية في بحر الصين الجنوبي، رافضة قرار محكمة دولية للتحكيم، أنكرت كل حق تاريخي للصين في هذه المنطقة. وهو قرار صدر بعد اعتراض تقدمت به الفلبين.