«الشغّيلة» و«العروبة»: للوقوف مع المقاومة ردّاًعلى المجازر الصهيونيّة والتكفيريّة
عقدت قيادتا «رابطة الشغيلة» و«تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعيّة» اجتماعاً مشتركاً برئاسة الأمين العام للرابطة النائب السابق زاهر الخطيب.
و أصدر المجتمعون بياناً أوضح أنّه «جرى خلال الاجتماع التداول في آخر التطوّرات والمستجدّات المحليّة والعربيّة، وتمّ التوقّف عند حلول الذكرى الرابعة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، والتي تتزامن مع مجازر الإرهابيّين التكفيريّين في سورية، الوجه الآخر للإرهابيّين الصهاينة، وآخرها مجزرتهم الوحشيّة في دير الزور في عيد الأضحى».
وأكّد المجتمعون «أنّ هذه المجازر البشعة استهدفت وما زالت تستهدف محاولة قتل إرادة وروح المقاومة لدى أبناء شعبنا العربي وتصفية قضيّة فلسطين، والإمعان في تفتيت أمّتنا وفرض الهيمنة الاستعماريّة عليها».
ورأى المجتمعون، أنّ «الردّ على هذه المجازر وإحباط أهدافها وحماية عروبة الأمة وتحرير فلسطين إنّما يكون بالوقوف إلى جانب قوى المقاومة في لبنان وسورية وفلسطين».
ولفتوا إلى «أنّ المقاومة في لبنان التي هزمت جيش الاحتلال الصهيوني وحطّمت أسطورته وأذلّته عام 2000 وعام 2006، نهضت من تحت أنقاض مجزرة صبرا وشاتيلا وغيرها من مجازر الصهاينة وعملائهم. وبفضل هذه المقاومة الظافرة باتَ لبنان ينعم بالأمان، والعدو الصهيوني مردوعاً، أمّا سورية العروبة والمقاومة فإنّها صمدت في وجه أشرس حرب إرهابيّة استعماريّة عالميّة، وبدأت تحصد نتائج هذا الصمود انتصارات في الميدان والسياسة، ممّا يشكل انتصاراً لقضيّة فلسطين، وسقوطاً وهزيمةً لمخطّطات العدو الصهيوني، وأسياده الإمبرياليّين وعملائه الخونة» .