الأسعد: استمرار الغطاء على الإرهابيّين تداعياته خطيرة جداً على لبنان
رأى الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح، «أنّ ذوبان القضاء في وحول الانقسام السياسي والطائفي والمذهبي سيؤدّي إلى سقوط هيبة القضاء وإنهاء وجوده كمؤسّسة مستقلّة، وانتهاك لقاعدة فصل السلطات».
واعتبر «أنّ محاولة مذهبة إنجاز الأمن العام بالقبض على الشيخ بسام الطراس كان يمكن أن تؤدّي إلى ضرب المؤسّسات الأمنيّة وانقسامها»، مشيراً إلى «أنّ الأمن العام تحرّك بناءً على أمر المفوّض الحكومي العسكري لإلقاء القبض على هذا الشيخ ولتخلية سبيله».
وأكّد «أنّ استمرار الغطاء السياسي والمذهبي والقضائي على الإرهابيّين بهدف تحريض الشارع وبعناوين بعيدة كليّاً عن الوطنيّة ستكون تداعياته خطيرة جداً على لبنان».
وأشار إلى «أنّ التجربة التي حصلت مع شادي المولى تتكرّر مع الطراس، وهدفها إحباط الإنجاز الأمني للجهاز الأمني نفسه بالتدخّلات والعناوين والشعارات ذاتها».
وأكّد «أنّ الصراع الإيراني السعودي المتفاقم ستكون آثاره مدمّرة على الساحة اللبنانيّة».
ورأى «أنّ رفع مستوى الاشتباك السياسي لوزير العدل اللواء أشرف ريفي، وإعلانه التمرّد على تيار «المستقبل» بعناوين مذهبيّة وتحريضيّة يؤكّد تورّط دول في الصراع المذهبي القائم».
وانتقد توصية وزير الداخلية نهاد المشنوق بحلّ «الحزب العربي الديمقراطي» وحركة «التوحيد الاسلامي»، «قبل صدور حكم قضائي مبرم، رغم أنّ القرار الظنّي أثبت براءة الحزبين من التفجير المزدوج في طرابلس».
وحذّر من «العودة إلى ملفّات شهود الزور عبر محاولة فبركة ملف قضائي للوزير السابق وئام وهّاب، أو استباق أيّ تحقيق أو قرار قضائيّ وتسريبه لتحريض الرأي العام»، معتبراً «أنّ اللجوء إلى الفبركة يقع ضمن خانة التعرّض للسلم الأهلي، وسيؤدّي إلى انفجار الأوضاع برمّتها».
واتّهم الأسعد «السلطة السياسيّة الحاكمة الغائبة عن كل ما يحصل، لأنّ همّها الوحيد تقاسم المغانم وتوزيع المناصب وتكديس الثروات والطمع بسرقة المساعدات الخارجية».