«حكايات من الحدود» لاسطنبولي بين برشلونة ومونبلييه

يعرض الممثل والمخرج اللبناني قاسم اسطنبولي، مسرحية «حكايات من الحدود»، بين برشلونة الإسبانية ومونبلييه الفرنسية، وهي عرض مونودامي من إخراج الإسبانية آنا سندريرو آلفاريس، وأداء اسطنبولي. وتتناول المسرحية قضية اللاجئين ومعاناة الإنسان من الحروب وبحثه عن الوطن والهوية والعيش بسلام في رحلة اللجوء الطويلة. أما النصّ فهو باللغة العربية ومقتبس عن كتاب «ذاكرة» للأديب الفلسطيني الراحل سلمان ناطور، وقد سبق وأن عُرضت المسرحية في مدينة توليدو وفي ساحة «صول» في مدريد.

ولمسرح اسطنبولي عدد من المسرحيات ضمن العلبة الإيطالية وفي الفضاء المفتوح منها: «الجدار»، «قوم يابا»، «نزهة في ميدان المعركة»، «زنقة زنقة»، «البيت الأسود»، «محكمة الشعب»، «في انتظارغودو»، إضافة إلى إقامته عروضَ الشارع والكرنفالات، وإعادة فريقه افتتاح «سينما الحمرا» في مدينة صور بعد 30 سنة من الغياب، وتأسيسه مهرجان صور الدولي في المسرح والسينما والموسيقى لدورات متتالية بمشاركة فنانين لبنانيين وعرب وأجانب، وإقامة مهرجان «أيام فلسطين الثقافية»، والمشاركة في مهرجان السينما الأوروبية ومهرجان «السينما تقاوم».

كما أعاد فريق اسطنبولي أيضاً افتتاح «سينما ستارز» في مدينة النبطية بعد 27 سنة من الإقفال وأطلق فيها مهرجان لبنان المسرحي الدولي، فضلاً عن تأسيس «محترف تيرو للفنون» للتدريب المجاني بالمسرح والسينما والتصوير والرسم، وعرضت أعمال المسرح الذي أسّسه الراحل محمد اسطنبولي في كلّ من تونس والجزائر والمغرب والكويت وسورية والأردن والبرتغال وهولندا وشيلي وجورجيا ضمن مهرجانات وعروض حصدت الفرقة من خلالها جائزة أفصل عمل مسرحي من وزارة الثقافة اللبنانية في مهرجانات الجامعات عام 2009، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان «عشيات طقوس» في الأردن عام 2013، أما عمل «تجربة الجدار» الذي شارك في مهرجان «آلماغرو» الإسباني، فيعتبر أوّل عمل عربي يدخل في المسابقة الرسمية للمهرجان عام 2011.

هذا، ووقّعت إدارة المسرح مؤخراً اتفاقية تعاون ثقافيّ بين صور وبغداد، وأقيمت شراكة سينمائية مع مهرجان الصيف السينمائي في مدريد وعرض طلاب المحترف، ولمناسبة اليوم العالمي للسلام عرض شارع تم بثّه مباشرة من مقرّ الأمم المتحدة في جنوب لبنان إلى مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك بحضور الأمين العام بان كي مون وطلاب من مختلف أنحاء العالم. كما أنتج المسرح أعمالاً لشوشو الابن منها «جوّا وبرّا» و«حكاية العم شوشو».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى