سيمين لـ«أوراق برلمانيّة»: التدخلات العسكرية الأميركيّة في الشرق الأوسط خدمت المصالح «الإسرائيليّة»
أكّد المحلل السياسي التشيكي ميخال سيمين، أنّ التدخّلات العسكرية الأميركيّة في منطقة الشرق الأوسط بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عام 2001 كانت كارثيّة وأدّت إلى نشر الموت والفوضى.
وقال سيمين، إنّه «ما من نتيجة أخرى أصلاً كانت متوقّعة غير ما نشهده الآن من خراب وتدمير»، مشيراً إلى أنّ تخريب الدول العربية كان نتيجة مباشرة للإيديولوجية الهدامة للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة.
ورأى سيمين، أنّ «التحليل الاكثر واقعية لما جرى في أحداث الحادي عشر من أيلول هو أنّ جزءاً من هياكل السلطة الأميركيّة ساهم في إعداد وتنفيذ هذه الهجمات»، مشدّداً على أنّ كل ما أعقب ذلك كان لصالح «إسرائيل»، لأنّ أحد الدوافع في السياسة الخارجيّة الأميركيّة للمحافظين الجدد بالنظر للتركيبة العرقيّة لهم ليس مصلحة الولايات المتحدة بل مصلحة «إسرائيل».
واعتبر سيمين أنّ فوز المرشحة هيلاري كلينتون بالانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة سيعني الاستمرار بالسياسات الانتحاريّة والحروب التي يمكن أن تتحوّل إلى صراع عالمي.