مناورة صهيونية مرتقبة تحاكي حرباً شاملة
يبدأ الكيان الصهيوني الأحد المقبل مناورات لجبهته الداخلية تستمر حتى الأربعاء ويحاكي فيها سقوطاً مكثفاً للصواريخ على التجمعات السكانية والمنشآت الحيوية. وتهدف المناورة المسماة «عَميدا إيتانا» المناعة الصلبة لمواجهة سيناريو تعرض هذا الكيان لحرب شاملة على ثلاث جبهات تشمل إيران وسورية وحزب الله وحماس، مع إطلاق 1500 صاروخ يومياً عليه ووقوع مئات القتلى وتضرر آلاف المباني السكنية.
وقالت وسائل الإعلام الصهيونية «إن قوات الجبهة الداخلية وسلطة الطوارئ القومية والسلطات المحلية وأجهزة الإمن والإنقاذ ستشارك في المناورات التي ستحاكي إطلاق صواريخ بشكل مكثف باتجاه التجمعات السكانية في مناطق مختلفة، وإصابة منشآت حيوية للبنى التحتية وهجمات سايبر وانهيار شبكات الكهرباء والاتصالات».
وقامت الجبهة الداخلية بنشر وسائل تكنولوجية تسمح بإطلاق الإنذار قبل سقوط الصواريخ في نطاق كلم مربع، بدلاً من توجيه كل السكان في مدينة معينة للركض الى الملاجئ. وفي ما يخصّ الطائرات من دون طيار والصواريخ التي تطلق من مدى قصير فلا يوجد أي إنذار.
وقدّر عدد الصواريخ الذي يمكن أن يسقط على الكيان الصهيوني بحوالى 230 ألف صاروخ من مختلف الجبهات.
وتأتي المناورات الصهيونية في ظل التطورات الجديدة التي تشهدها جبهة الجولان المحتل والتي شهدت رد الجيش السوري على غارات للعدو استهدفت مواقعه في المنطقة، وهو ما قرأت فيه «تل أبيب» تحولاً جوهرياً.