مقتل 11 رجل شرطة في هجوم بعبوة ناسفة في شمال سيناء السيسي: «الإخوان» يحاولون إرباك الدولة المصرية
تعهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مكافحة الفقر والعمل على تحقيق الرخاء لشعبه، مشدداً على دور القوات المسلحة في الحفاظ على وحدة مصر واستقرارها. وقال: «إننا نسابق الزمن من أجل تحقيق شعلة أمل تضاء في قلوب المصريين، في حين لا يزال تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي يحاول إرباك الدولة المصرية من خلال عمليات تخريب وعنف، إذ اتجهت عناصر هذه الجماعة إلى استهداف محطات المياه، في وقت ألقت قوات الأمن على ثمانية عناصر منها وأبطلت مفعول عدد من القنابل».
وأكد السيسي أن القوات المسلحة هي البنيان القوي الذي تستند إليه الدولة المصرية في الحفاظ على وحدتها واستقرارها ومواجهة التحديات المحيطة بها بفضل قوتها وتماسكها كجيش وطني شريف يعمل على قلب رجل واحد من أجل مصر. وأشار إلى أن قناة السويس الجديدة هي جزء من الرؤية الاستراتيجية للمشروع الذي يضم قاعدة صناعية متكاملة على غرار العديد من الدول التي تمتلك ممرات مائية مشابهة وحققت إضافة كبيرة إلى ناتجها القومي.
وأضاف الرئيس المصري: «مصر حاربت وحققت جلاء الاستعمار بعد نضال طويل من أجل استقلالها، ونحن الآن نناضل من أجل هزيمة الفقر وتحقيق الرخاء للشعب المصري، يجب أن نسابق الزمن من أجل تحقيق هذا الحلم وبذل مزيد من الجهد والعرق من أجل مستقبل الأجيال المقبلة». مشدّداً على ضرورة الانتهاء من تنفيذ كل المراحل المخططة للمشروع في مدة زمنية وجيزة، قائلاً: «نريد أن نبني بلدنا، ونريد للغلبان أن يعيــش، ولن ننتظر 10 أو 20 سنة حتى نخرج من الحالة الاقتصادية الصعبة التي نمر بها…».
وتأتي تصريحات السيسي الرامية للنهوض بمصر في وقت تعمل جماعة الإخوان على مواصلة نهجها التخريبي، إذ اتجه التنظيم لاستهداف محطات ومواسير المياه ببعض المناطق، حيث نجحت قوات الحماية المدنية في إحباط محاولة مجهولين تفجير ماسورة المياه الرئيسية في مدينة طوخ بالقليوبية، بعد إشعالهم النيران في إطار كاوتشوك وبداخله أسطوانة غاز.
وفي السياق، قتل أحد عشر رجل شرطة وأصيب أربعة آخرون أمس في هجوم بعبوة ناسفة استهدف مدرعة للشرطة في شمال سيناء المضطربة، بحسب مسؤول أمني.
وقال المسؤول الأمني إن «الهجوم تم عن طريق تفجير عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في مدرعة شرطة على طريق رفح الشيخ زويد في شمال سيناء». وأشارت المصادر الأمنية والطبية إلى أن «الهجوم أسقط 11 قتيلاً وأربعة مصابين».