آتٍ إليّ

أكاد

أشمّّ فوح يوسف

من عباءة المسافات

يمشّط خطو الورد

وهدير همسه في مسمعي

يناجي شجر الغيم

كأنّ قلبي ما عاد قلبي!

جرس أيقظ الأيائل

الغافية في ظلّ القمر

يسابق وقع أبّهته

طاعنٌ في النبوءة

وأنا أعشق الرسالات

تتفتّح بين يديه

يشقّ الموج

فيعشوشب الدرب بالنجوم

وأصابعي تمتدّ من أقصى الكون

إلى أقصاه

تمسك بعصافير العطر

أيّها القادم إليّ

لن أولي غَزْلَ النهار مدائحي

ولن أغمّسه بالصبر

والدموع

كلّ الأوقات اخضلت

فجراً شهياً

يساكن مملكةً من رغاب

الروح

يرتّل آيات العشق

ويترك سرّ الانبعاث

المرتقب من الضلوع

كم ضوء من عناقيد الشوق

يلزمني

لأطوي دفاتر العتمة

ويجيز للدنان أن تبوح؟

نجاح إبراهيم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى