الحبّ باقٍ

دعني أكتب عنك حتّى

تغار الكلمات

صوتك العذب مؤنسي

يوقظ في قلبي الحياة

ملأت كؤوس الفجر من ألق عطرك

فيثور الشوق في الفؤاد

بهاتيك الليالي المقمرات

ما زالت ضفائري مبعثرة تنتظر

يدك الحانية

تسبح بين خصائلها الغافيات

نتساقى المنى ونشدو غرامنا

فتهوي السماء والنجوم تمشي

في الطرقات

وتطيب الحياة وأنت قربي

جنة زادها الحبّ والعشق والبسمات

أردت حبّك جنّاتي وألواني

أردتك لحناً رائعاً لوشوشات الهوى

والهمسات

ثورة الوجد في قلبي تضرم

فلا تظنّن أن ربيع الحبّ قد مات

فإن الحبّ باقٍ لا يفنى

ولن يمزّقه ضباب الذكريات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى