الأمل الوحيد!

ريم مروّة

إنّ لبنان، الذي تحاصره الأفكار الظلامية و«الثقافات» الرجعية من كلّ جانب، لا بدّ أن يحيا مقاوِماً هذه الأفكار، كي يبقى منارة الشرق وملهمه. ووسط كل هذا السواد المحدق، ووسط إقفال عددٍ من المسارح في لبنان بسبب الأوضاع المادية وعدم دعمها من قبل الدولة، يبقى مسرح المدينة الأمل الوحيد لنا لنقول إنّ في لبنان مسرحاً حقيقياً تُقدّم على خشبته أهم العروض والاحتفالات.

في عيده العشرين، نشكر مسرح المدينة، الذي بوجوده واستمراريته، يبقي المسرح اللبناني حيّاً وفعّالاً.

ممثلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى