المكان حيث يتوقّف الزمان!
أسامة العلي
في شارع الحمرا، وبين أبنيته التي لا تزال تحمل عبق الذكريات، يبقى مسرح المدينة الخشبة التي عليها تتجسّد حكايات وقصص تنبض فنّاً وترسم بإبداعٍ وجوهاً لا تفارق أحلامنا، كي يبقى الفنّ جواز سفر إلى عالم من الخيال والجمال، يرسم في أيامنا الأمل والشوق إلى غدٍ أفضل.
في بيروت المدينة، يبقى مسرح المدينة المكان حيث يتوقف الزمان، كي نقطف منه أجمل اللحظات وأشدّها وقعاً في نفوسنا، ونجسّدها بأجمل الألوان وأبهاها.
ممثل