تجمّع جماهيريّ في الدويلعة يندّد بالعدوان الأميركي على موقع للجيش السوري في دير الزور
أدان المشاركون في التجمّع الجماهيري الذي أقيم أمس أمام كنيسة القديس يوسف في حيّ الدويلعة في دمشق العدوان الأميركي على أحد مواقع الجيش العربي السوري في دير الزور، مؤكّدين أنه أثبت رعاية الإدارة الأميركية الإرهابَ ودعمها له، وزيف ادّعائها بمكافحته.
وأكّد الأب إيليا فرنسيس كاهن رعاية كنيسة القديس يوسف للروم الملكيين الكاثوليك خلال التجمّع، أن رعاية الإدارة الأميركية والعدو «الإسرائيلي» للعصابات التكفيرية المتطرفة، يكشف بما لا يدع مجالاً للشك أنها خالقة الإرهاب وراعيته وأمّه الحنون.
وقال: مهما تكالبت قوى العدوان والإرهاب، فإن الشعب السوري لا بدّ أن ينتصر بالتفافه حول جيشه الباسل وقيادته الحكيمة والشجاعة، ولن تستطيع قوة في الأرض أن تهزمه. وتمنّى الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، وعودة الأمن والاستقرار إلى سورية.
بدوره، أكد الشيخ ابراهيم الشيخ حمادي عضو لجنة المصالحة المحلية أن العدوان الأميركي هو عدوان جبان من قِبل من يدّعي محاربة الإرهاب، وهو في الحقيقة راعيه وأكبر داعميه.
وأشار حمادي إلى أنه مهما حاولت أميركا و«إسرائيل» دعم الإرهاب التكفيري الوهابيّ، فإن وحدة أبناء سورية ستُسقط هذا الإرهاب. لافتاً إلى أنّ إصرار الشعب السوري وصموده سيحقّقان النصر.
وحمل المشاركون في التجمّع لافتات تشجب العدوان الأميركي، بينما عزفت فرقة «كشافة القديس يوسف» الأناشيد الوطنية.
شارك في التجمّع عدد من رجال الدين المسيحيين والمسلمين، وحشد من أهالي الحيّ وفاعليات اقتصادية واجتماعية.