«الهاكرز» يضع علم فلسطين على مئات مواقع العدو

نفذ الشباب العربي المعروف بالهاكرز تهديداته بضرب مواقع صهيونية يوم السابع من نيسان، وفعلاً كان على مستوى الحدث واستطاع أن يدمي مجموعة كبيرة من تلك المواقع في علمية تمت من دون دم ولكنها أحدثت خسائر مالية ومعنوية كبيرة عند الصهاينة، إذ اضطر الكيان لإعلان حالة الاستنفار القصوى واستعدادات واستنفارات. وفي النهاية جرى تدمير مواقع كثيرة من ضمنها موقع وصفحة رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو.


ويرى المناضل هشام ساق الله من غزة، «ما لم تستطع القوة العسكرية أن تفعله، وهو التوازن في ميزان القوى ومباغتة الكيان الصهيوني وتوجيه ضربات عسكرية إلى عمقه منذ بدء الصراع معه. لم يجر ذلك سوى عبر بعض الضربات والصواريخ هنا أو هناك التي قامت بها المقاومة أخيراً، إلا أن الهاكرز الفلسطيني والعربي هاجم دولة الكيان بعمقها وضرب مصالحها التجارية بشكل لافت»، وأشار إلى أن أكثر من 400 ألف شخص دخل قلوبهم الرعب والهوس على أموالهم.

سلاح الهاكرز والجهاد الالكتروني من الأسلحة التي تعتمد على العقول وهي لا تقف أمام التوازن الاستراتيجي، فالعقول مقابل عقول وإذا كانت دولة الكيان الصهيوني لديها أمن فلتحصن مواقعها، ولتمنع عملية اختراق العقول العربية لعرينها.

هذا الفعل يثبت أن دولة الكيان الصهيوني هي نمر من ورق يمكن الانتصار عليه وإذلاله والقضاء عليه، إن توحدت الجهود العربية. هي تعتمد على آلتها الحربية وتفوقها بأسلحة الدمار الشامل وقدرتها على القتل ودعم العالم الغربي لها، وفرقة شعبنا الفلسطيني والعربي، وعدم ثقته بحتمية الانتصار على دولة الكيان الصهيوني.

وذكرت مصادر إعلامية أن 7 مواقع «إسرائيلية» دمرت عند الساعة الواحدة من بدء الهجوم، ومن بينها موقع حساس تابع لبحرية الاحتلال وموقع الأرصاد «الإسرائيلية».

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنّ القراصنة اعتمدوا هاشتاغ على موقع التواصل الاجتماعي « تويتر»، وسيستهدفون مؤسسات ومنظمات «إسرائيلية».

ونشرت المجموعة على « تويتر» 25 ألف بريد إلكتروني تمّ اختراقه، وأشارت إلى أنّها اخترقت « تانغو» التابع لرئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى مواقع «إسرائيلية» أخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى