غالاواي: لم أتلقَ اتصالاً من أي سفير عربي
في رسالة شكر وجهها إلى اللقاء التضامني الذي انعقد أول من أمس في «دار الندوة» والذي أصدر وثيقة تضامن معه، كشف النائب البريطاني، رئيس «حزب الاحترام» جورج غالاواي «أنه رغم تلقيه آلاف الرسائل والهدايا وباقات الورد تضامناً معه إثر الاعتداء الذي تعرض إليه يوم الجمعة الفائت على يد متطرف صهيوني، إلا أنه لم يتلقَ أي اتصال أو إشارة من أي نوع من أي سفير عربي في لندن بما في ذلك سفير فلسطين».
وقال غالاواي في رسالته: «قرأت بكل تواضع وثيقتكم القوية والمعبّرة والمؤثرة الصادرة عن لقائكم في بيروت، وصحيح أنني لم أنزف دماً كثيراً في ذلك اليوم، وعانيت قليلاً من تصدع في عظامي، لكنه ألم بسيط جداً بالمقارنة مع الشهداء الأحياء منهم والراحلين في لبنان وفلسطين وسورية والعراق وغيرهم».
وأضاف غالاواي: «إنّ حصول هذا الاعتداء عليّ ليس دليل قوة بقدر ما هو دليل ضعف عند أعدائنا، فلم يكسب الكيان الإرهابي مؤيداً جديداً له بسبب هذا الاعتداء، بينما العكس هو الصحيح». وتابع: «تلقيت 5000 رسالة حتى الآن، لكنّ أي اتصال ومن أي نوع لم يجرِ معي من أي سفير عربي في لندن بمن فيهم سفير فلسطين، وهذا ما يلخص حقيقة واحدة وهي أنّ الجماهير معنا والحكومات ليست معنا». ورأى: «أن لا مستقبل للعالم العربي في ظل الانقسام الطائفي أو الاستسلام للاحتلال الأجنبي والعبودية»، مؤكداً: «أنّ الفكرة القومية العربية وحدها التي يجسدها لقاؤكم في بيروت، هي التي تحمل في داخلها احتمالات الحرية والكرامة لكل عربي بغض النظر عن المعتقد الديني أو الخصوصيات المحلية».
وختم غالاواي رسالته «بثورة حتى النصر، وثورة حتى القدس».
وكان غالاواي قد تلقى رسائل تضامن من عبدالملك المخلافي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي ، خالد السفياني الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، ومنسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة فلسطين في المغرب ، أحمد الكحلاوي الهيئة التونسية لمناهضة التطبيع ، الوزير اللبناني السابق عصام نعمان الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي ، نظمي أوجي رئيس الجمعية العربية الانكليزية ، د. هاني سليمان رئيس لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار والجدار والتمييز العنصري .