قريباً ستنتهي ثنائية رونالدو ـ ميسي
عادت الكرة الذهبيّة التي خُصّصت لأفضل لاعب في العالم في السنوات الستّ الأخيرة لنظامها القديم بعد نهاية الشراكة بين الاتحاد الدولي لكرة القدم والمجموعة الإعلاميّة الفرنسيّة.
وستعود الجائزة لمجلة «فرانس فوتبول»، والتي منحتها منذ 1956 إلى 2009، وبنظام جديد يُعيد التصويت للصحافيّين ويلغي اللائحة الثلاثيّة، ويضع 30 مرشّحاً للتنافس.
وبالنظر للتغيّرات الجديدة ،تُطرح تساؤلات عدّة حول تأثيرها عن حظوظ المرشّحين المحتملين للفوز هذه السنة، وخصوصاً البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد، والذي اعتبر منذ فوزه بلقبي دوري أبطال أوروبا وأمم أوروبا المرشّح الأبرز.
وبالنظر إلى تجارب السنوات الست الماضية التي تشاركَ خلالها الاتحاد الدولي والمجموعة الفرنسية الجائزة، فتصويت الصحافيّين لم يختلف عن تصويت المدرّبين واللاعبين سوى في مرّتين، بينما توافقا 4 مرات. ففي العام 2010، فاز ميسي بالجائزة، لكن تصويت الصحافيّين أعطى الأغلبيّة للهولندي ويسلي شنايدر لاعب إنتر ميلانو آنذاك ولاعب غلطة سراي الحالي، لكونه فاز برفقة فريقه بالثلاثية ولعب نهائي مونديال جنوب أفريقيا برفقة منتخب بلاده.
وفي العام 2013، فاز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالجائزة، لكن تصويت الصحافيّين أعطى الأغلبيّة للفرنسي فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونخ، لكونه تُوّج برفقة فريقه بالثلاثية في ألمانيا.
وبالنظر لكون الصحافيّين يركّزون غالباً على توافق الإنجازات الشخصيّة والجماعيّة، فالمرشّحون لهذه السنة لن يعرفوا تغييرات كبيرة، وسيبقى النجم البرتغالي المرشّح الأبرز، لكون لقبي دوري أبطال أوروبا وأمم أوروبا يعطيانه الأفضليّة على منافسيه.
كما يُعتبر الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار ثلاثي برشلونة والفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد والويلزي غاريث بيل مهاجم ريال مدريد، أبرز المرشّحين للصفوف الأولى في ترتيب الجائزة.
ومن المؤكّد أنّه سيطرأ على الجائزة تغييراً أكبر في العام 2017، وقد نشهد نهاية عهد النجمين رونالدو وميسي اللذين سيطرا على الجائزة لمدة 8 سنوات متتالية.