كيف تكتب سيرتكَ الذّاتية؟
السيرة الذاتية قد لا يدرك البعض أهميتها، ولا يعرف أن لها قواعد وأصولًا يجب اتباعها حتى تكون بوابة عبور الشخص نحو الحياة الوظيفية.
السيرة الذاتية هي أول ما يطّلع عليه صاحب العمل، حيث يسعى من خلالها لمعرفة مؤهلاتك الدراسية، وخبراتك العملية، ونقاط القوة التي تجعلك جديرًا بالوظيفة الشاغرة.
إن كتابة سيرة ذاتية احترافية لا تقل أهمية عن المقابلة الشخصية فكلتاهما اختبار لمدى قدرة الشخص على إقناع الآخرين به، وتسويق نفسه لدى صاحب العمل.
تبرز السيرة الذاتية باختصار دقيق ووضوح قاطع بياناتك أساسية عن الاسم والعنوان ووسائل الاتصال، وما يثبت البيانات التعليمية والمسيرة العملية بتواريخها المحددة بدءاً من الأحدث فالأقدم.
وأن تشتمل كذلك السيرة الذاتية على المهارات الخاصة والدورات التدريبية، التي خضع لها المرشح للعمل، مع البُعد عن المبالغة أو كتابة خبرات غير حقيقية لأنه يسهل كشفها في المقابلة الشخصية.
ومن الحكمة أن تحرص على ألّا تزيد صفحات السيرة الذاتية عن صفحتين فأنت تقوم بعرض مختصر من دون الإخلال بقيمة المضمون فصاحب العمل قد يطالع عشرات السير الذاتية كل يوم، ولن يلتفت لقراءة سيرة ذاتية من 7 أو 8 صفحات مثلًا.
والأهم كيف تلفت صحاب العمل المنشود لأن يرجح سيرتك على غيرها من السير الأخرى.