مقتل مسلح بسكين وجرح آخر حاولا اقتحام سفارة العدو بأنقرة
تعرضت سفارة العدو «الإسرائيلي» في أنقرة، أمس، لهجوم من قبل شخصين مسلحين بالسكاكين، حاولا الدخول اليها. وأشارت مصادر تركية إلى مقتل أحد المهاجمين وإصابة الثاني في ساقه. وكان أحد المهاجمين يهتف «الله أكبر» خارج مقر السفارة، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتصيبه.
وأشارت مصادر «إسرائيلية»، إلى أن أحد أفراد طاقم الحراسة المحلي للسفارة، أطلق النار على الشخصين حين حاولا اقتحام السفارة بالسلاح الأبيض، مما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح، فيما اعتقل الآخر.
وأكد ايمانويل نحشون، المتحدث باسم وزراة خارجية كيان العدو، أن «طاقم الموظفين لم يتعرض لأذى». مشيرا إلى أن الظروف ما زالت غير واضحة. وأن الحادث وقع خارج مبنى السفارة.
وأشارت مصادر إلى أن المهاجمين تركيان، كانا ينويان دخول السفارة واحتجاز رهائن. ولم تشر إلى معلومات عن انتمائهما لأي تنظيم. فيما قالت السلطات التركية أن أحدهما مختل عقليا.
وذكرت شبكة التلفزيون التركي «ان تي في»، أن عيارات نارية أطلقت أمام السفارة في العاصمة التركية أنقرة. وأن شخصين حاولا دخول السفارة المحصنة، لكن «تمت السيطرة» على أحدهما، من دون أن توضح ما اذا كان قتل أو جرح.
من جهته، قال مكتب حاكم أنقرة، في بيان، أن الشرطة التركية أصابت بالرصاص رجلا يبلغ من العمر 41 عاما خارج السفارة «الإسرائيلية». وإأنه كان يحمل سكينا ويردد هتافات.
أضاف: إن المهاجم، الذي يبدو أنه مختل عقليا، تجاهل أوامر الشرطة له بالتوقف. لافتا إلى أن المشتبه به، ليست له صلة بأي تنظيم. وليس له سجل جنائي.