التفاهمات تعبِّد طريق الرئاسة

نقل النوّاب عن رئيس مجلس النيابي نبيه بري بعد لقاء الأربعاء أمس أنه «عندما يكون الوطن في خطر علينا ألا ندخل في التوريات والمتاهات، وننصرف إلى معالجة أزماتنا بعيداً من الصخب والضوضاء».

وجدّد تأكيد «التفاهمات السياسية والوطنية لتعبيد الطريق إلى رئاسة الجمهورية، لا رمي المسؤوليات من طرف على الآخر».

وقال: «لا يحاولنَّ أحد التذرّع بموقفي، فموقفي عبّرت عنه أصلاً، حول تعبيد الطريق من دون الدخول في الأسماء».

ونوّه بري بنتائج جلسة لجنة الإعلام والاتصالات النيابية أول من أمس، مؤكداً أنّ «الأمور هي في يد القضاء الذي سيتابع هذا المسار. وهذا ما شدّدت عليه لجهة ضرورة متابعة هذه القضية حتى النهاية».

وكان بري استقبل في إطار لقاء الأربعاء النواب: أيوب حميِّد، بلال فرحات، هاني قبيسي، قاسم هاشم، علي عمّار، علي خريس، حسن فضل الله، زياد أسود، علي فيّاض، علي المقداد، نوار الساحلي، هنري حلو و إيلي عون.

من جهة أخرى تلقى بري برقية تهنئة بعيد الأضحى من بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا تواضروس الثاني.

واستقبل بعد الظهر النائب غازي العريضي الذي قال: «كما علمتم من الزملاء النواب، دولة الرئيس بري أمام الأفق المسدود حتى الآن، وهذه الأزمة الكبيرة يحاول الوصول إلى تفاهمات في شأنها لتأمين مخارج آمنة وسليمة للبلد من أزمته. دولته يحاول اختصار الوقت وتخفيف المعاناة».

ورداً على سؤال قال: «سبق وقلنا إنّ الشارع لا يعالج مشكلة، التفاهم هو الذي يعالج المشكلة، وقد اعتدنا ذلك. ففي النهاية سنجلس إلى الطاولة، لذلك تعالوا نخفف المعاناة والآلام، وثمة استحقاقات اقتصادية ومالية خطيرة تعني كلّ مواطن كما تعني سمعة لبنان ومستقبله، إضافة الى الأمور السياسية. لذلك تعالوا نتحدث بكلّ صراحة في ما بيننا».

وعما إذا كان من مبادرة قبل 28 من الحالي، قال العريضي: «نحن ليست لدينا مبادرة بمعنى المبادرة، هذا هو موقفنا من الأساس، ونحن حجمنا معروف في البلد، فبكلّ تواضع نعرف مدى القدرة في التأثير بالنسبة إلينا، لكن أحد المكوِّنات السياسية الأساسية في البلد هو هذه الجهة التي نمثل ونحاول أن نكون على تواصل مع الجميع لتثبيت هذه الفكرة وهذه القناعة ومنها ننطلق إلى تفاهمات في ما بيننا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى