جلسة تقويم أداء الحكّام بدأ الموسم … فبدأت الأخطاء!
عقدت لجنة الحكّام الرئيسية في الاتحاد اللبناني لكرة القدم اجتماعاً مع حكّام لعبتي كرة القدم وكرة الصالات في قاعة ملعب بيروت البلدي، بحضور رئيس اللجنة الحاج محمود الربعة الذي رحّب بحكام الفوتسال محدّداً طبيعة العمل بالنسبة للمرحلة المقبلة قبل انطلاق بطولتي الدرجتين الأولى والثانية لكرة القدم داخل الصالات في عطلة نهاية الأسبوع. وأشار الربعة إلى أنّ التعامل مع لجنة الحكام سهل، طالما أنّ الحكّام متعاونين وملتزمين، وهو أمر أساسي في العمل منعاً لأيّ صِدام مع أحدهم. وشدّد الربعة على ضرورة قيادة المباريات بطريقة عادلة لإعطاء كل ذي حقٍ حقّه، بغضّ النظر عن أسماء الفرق. «فهذا واجب الحكّام الذين هم قضاة على أرض الملعب». ثمّ خاطب الربعة حكام كرة القدم، مهنّئاً إياهم على الانطلاقة الجيدة في بطولتي الأولى والثانية، خصوصاً بعد تحليل حالات الأسبوع الأول وظهور عدم وجود أخطاء تُذكر باستثناء مباراة الأنصار والسلام زغرتا، مع وجود تسلّل في الهدف الثاني للسلام وعدم صحّة ركلة الجزاء التي حصل عليها الأنصار وسجّل الهدف الثاني. كما ظهر في الحالات عدم وجود ركلة جزاء للنبي شيت في لقائه مع التضامن صور من لمسة يد على مدافع التضامن صور.
وأشار الربعة إلى أنّه مدافع شرس عن الحكّام … ولكن بالحق، ولن يكون هناك دفاع بالمطلق. فالحكم الذي سيخطئ سيكون خصم اللجنة ورئيسها واتحاد اللعبة.
ولفتَ إلى أنّ التعاطي مع الأخطاء هذا الموسم سيكون مختلفاً عن الموسم الماضي الذي كان إيابه جيداً تحكيميّاً.
وتحدّث رئيس لجنة الحكام عن التعديلات الجديدة، مشدّداً على أهمية تطبيقها ومتابعتها، إذ لا عذر لأيّ حكم أن لا يكون مطّلعاً عليها، كاشفاً عن نيّته لإجراء اختبارات خطيّة مفاجئة لمعرفة مدى اطّلاع الحكّام على التعديلات.
وختم الربعة حديثه: «لا تجبرونا على اتّخاذ القرارات المرّة والصعبة، فالحكم ينزل إلى أرض الملعب لإعطاء كل ذي حقٍّ حقه، ومن هو خائف فليبلّغ اللجنة بعدم قدرته على قيادة المباراة منقذاً نفسه والجميع. وأتمنّى أن أهنّئكم مع نهاية كل أسبوع على الأداء الجيد كما حصل في الأسبوع الأول».