عبدالسلام: واشنطن تدير العدوان على اليمن
قال المتحدث باسم «أنصار الله» محمد عبد السلام، أن الطائرات الأميركية والسعودية ارتكبت مجزرة مروعة، في محافظة الحديدة، باستهدافها حياً سكنياً.
وأكد عبد السلام: أن الدور المباشر للولايات المتحدة، في العدوان على اليمن، إدارة وتسليحاً وحصاراً، صار واضحاً. لافتاً إلى أن هذا الدور يتجلى في إدارة العدوان والتسليح، من خلال بيع شحنة جديدة من الأسلحة للتحالف السعودي.
وكان ثلاثون شخصاً استشهدوا، بينهم نساء وأطفال. وجرح نحو مئة، في غارات للتحالف السعودي على حي سوق الهنود، وسط محافظة الحديْدة. وأدّت الغارات، أيضاً، إلى تدمير سبعة منازل كان يسكنها الضحايا.
وقال مصدر إن تسعة أشخاص استشهدوا أيضاً، بينهم نساء وأطفال. وأصيب ستة آخرين، في غارة استهدفت منزلهم في قرية مشرقة، بمديرية رازح الحدودية، غربي صعدة، شمال اليمن.
كذلك، عاودت طائرات التحالف السعودي استهداف مصنع السنيدار شمال العاصمة صنعاء، بخمس غارات جوية. ونفذت غارتين على مديرية سَنْحَان وبني بُهْلُول.
وقال مصدر عسكري يمني، أن عشرات الجنود السعوديين قتلوا واُصيبوا، جراء سقوط صاروخ من نوعِ «زلزال 3» أطلقته القوات اليمنية المشتركة على موقعِ رجلاء السعودي، في نجران.
وتحدث مصدر عسكري يمني عن سقوط قتلى وجرحى من قوات الرئيس اليمني المستقيل «هادي»، خلال تصدي الجيش واللجان الشعبية لمحاولة تقدمهم باتجاه وادي مِلح، في مديرية نهم، شمال شرق العاصمة صنعاء.
كما تحدث المصدر عن مقتل عدد كبير من قوات هادي، خلال محاولتهم الزحف بإتجاه وادي الخليفين، بمديرية خَبْ والشَعْف، بمحافظة الجوف. وتم تدمير آلية عسكرية لهم، خلال محاولة الزحف .
وكان الجيش اليمني إستهدف، بمساندة من اللجان الشعبية، عددا من مواقع وتحصينات قوات هادي، شرق منطقة كَهْبُوب، جنوب مدينة تعز. كذلك، امتد قصف الجيش واللجان الشعبية، ليصل إلى مواقع قوات هادي، جنوب مديرية ذُوباب الساحلية، غرب تعز.
وشهدت الجبهة الشرقية مواجهات بين قوات هادي، من جهة، وقوات الجيش واللجان الشعبية، من جهة أخرى، في حي الجَحْمَليْة، حسب المصدر العسكري.
وعلى الحدود اليمنية السعودية، كشف مصدر عسكري يمني، أن الجيش واللجان الشعبية دمّروا ثلاث آليات عسكرية سعودية، في موقع نَهُوقَة. ما أدى إلى مقتل أفراد طواقمها. بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف، نفذوه على مواقع أبو همدان، الزُور، الحمر والفواز، بنَجْرَان السعودية. كذلك، استهدفت غارات جوية للتحالف السعودي موقع نَهُوقة، بالمدينة ذاتها.
وقصفت قوات الجيش واللجان الشعبية تجمعات الجنود السعوديين في مركز الجَمَايْم، بعسير السعودية. وقال مصدر عسكري يمني، أن الجيش واللجان الشعبية استهدفوا بصواريخ «الكاتيوشا» وصاروخ «الصرخة3» موقع القَنْبُور العسكري، في جَيْزَان.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام يمنية، أن حكومة هادي انتقلت أمس، من العاصمة السعودية الرياض، إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.
ونقلت صحيفة «المشهد اليمني» عن مصدر خاص، أن «الحكومة اليمنية قررت العودة النهائية إلى عدن، بعد استكمال عدد من الملفات الحكومية الهامة، لتدير الوضع العام في المناطق المحررة». حسب تعبيره.
على صعيد آخر، دعا رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، المجلس السياسي الأعلى، إلى سرعة تشكيل الحكومة، ردا على تصاعد جرائم العدوان وحصاره للشعب اليمني.
وقال الحوثي، في كلمة له في الحفل الجماهيري، الذي أقيم بمحافظة الحديدة، لمناسبة الذكرى الثانية لثورة 21 أيلول: رسالتنا إلى قوى العدوان أننا شعب يمني واحد. مؤكدا أن الثورة مستمرة طالما استمر العدوان والطغيان والفساد. وأضاف: أبطالنا يتقدمون الجبهات وهم أعز وأشرف من ملوك الأرض.
هذا، وقد شهدت الحديدة حضورا جماهيريا كبيرا، للمشاركة في الاحتفال بالعيد الثاني لثورة الحادي والعشرين من أيلول، الذي أقيم بساحة العروض.