هاشم: التفاهم هو جسر المرور إلى الرئاسة
شدّد عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب الدكتور قاسم هاشم، في تصريح بعد استقباله وفداً من «الجماعة الإسلامية» في منطقة العرقوب وفاعليّات بلديّة واجتماعيّة من أبناء المنطقة في منزله في شبعا، على «ضرورة الوصول إلى تفاهمات وطنيّة بين الفرقاء السياسيّين لإخراج لبنان من دائرة أزماته التي تتّسع دائرتها كلّما طال أمد التعطيل والشلل، حيث أصبحت الآثار السلبيّة لسياسة التعطيل تنعكس على كلّ نواحي الحياة ويشعر بحدّتها اللبنانيّون بكلّ قطاعاتهم وشرائحهم، وهذا لا يجوز أن يستمر، وقد أصبح واجباً على الجميع التنبّه إلى المخاطر المتنوّعة والسير نحو الحل لنوفِّر على اللبنانيّين المزيد من المآسي».
أضاف: «من الطبيعي أن يشعر اللبنانيّون بأزماتهم الاقتصاديّة والاجتماعيّة بعد أن تعطّلت المؤسسات الدستوريّة، وتمّ تعليق الحوار الذي كان يعوّل عليه للإسراع بإنهاء الأزمة السياسيّة الراهنة وذيولها، ولهذا فإنّ المصلحة الوطنيّة هي بالعودة إلى الحوار الوطني وفق قواعد جديدة لكي يكون حواراً جديّاً ومنتجاً، ما يُسهِّل التفاهم والتوافق بين المكوِّنات السياسيّة للوصول إلى قواسم مشتركة حول القضايا والملفات التي طرحت في الحوار الذي رعاه دولة الرئيس نبيه برّي، والذي أثبتت الأيام الأخيرة جدواه وضرورته الوطنيّة، لأنّ الطريق الذي يُعتبر جسر المرور إلى الرئاسة هو هذا التفاهم، وهذه مسؤوليّة القوى الساسيّة لتجنيب لبنان أيّ أخطار ومنزلقات، في ظلّ استمرار أزمات المنطقة على حدّتها، وكي نحمي وطننا ونحصّنه من ارتدادات الهزّات المستمرة في محيطنا».