أميركا والغرب يتجاهلون خطر امتلاك الكيان الصهيوني والإرهاب السلاح الكيميائي
عناوين وملفات جديدة طُرحت للنقاش في حوارات القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالميّة أمس، تتعلّق بالأمن العالمي الذي تحدّه المخاطر من جوانب متعدّدة أبرزها خطر الإرهاب وانتشار السلاح الكيميائي والبيولوجي والنووي في ظلّ تجاهل القوى الغربية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة التي فرضت الحصار على الجمهورية الإسلامية في إيران لعقود لمنعها من صنع السلاح النووي، وتعمل اليوم على عرقلة تنفيذ الاتفاق النووي لغايات مختلفة، وفرضت على الدولة السوريّة تسليم سلاحها الكيميائي الذي لم تستعمله، وفي المقابل تغضّ الطرف عن امتلاك الكيان الصهيوني لمئات الرؤوس النوويّة والسلاح الكيميائي من دون معرفة الوكالة الدوليّة للطاقة النوويّة، كما وتقف أميركا مكتوفة الأيدي أمام حصول التنظيمات الإرهابيّة على السلاح الكيميائي واستعماله في أكثر من منطقة في سورية والعراق. ويبقى السؤال في ظلّ تمادي أميركا وحلفائها الإقليميّين في دعم الإرهاب، ماذا لو امتلكت التنظيمات الإرهابيّة سلاحاً نووياً؟؟
وفي السياق، أكّد ميخائيل أوليانوف مدير قسم الحدّ من الانتشار ومراقبة التسلّح في وزارة الخارجية الروسيّة، ضرورة اتّخاذ إجراءات سريعة ضدّ ما يُعرف بالإرهاب الكيميائي على المستوى الإقليمي والعالمي.
واتّهم رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجيّة في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أميركا بانتهاك الاتفاق النووي، مؤكّداً أنّ إيران تعتمد سياسة نيل حقوقها النوويّة.
الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، بعد عملية الجيش النوعية بتوقيف أمير «داعش» في المخيم، نالت حيّزاً هامّاً من الحوارات، فأكّد الشيخ ماهر حمود أنّ أبناء المخيم بريئون من الجماعات الإرهابيّة وممارساتها.