«الفكر العاملي»: لمعالجة قضية النازحين بآليات واضحة وبالتنسيق مع سورية
حذر رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله من «لعبة التباكي والتذاكي في ملف النازحين السوريين». واعتبر انّ «معالجة هذه القضية لا تتمّ إلا من خلال رؤى واضحة وآليات عملية وشفافة تناقش وتنسق مع الدولة السورية المعنية أولاً وأخيراً بعودة مواطنيها النازحين قسراً إليها».
ونبّه السيد فضل الله من «خطورة زجّ النازحين في لعبة الشارع المذهبية والطائفية، ما يخلق توترات وصدامات أمنية، وينقل الملف من جانبه الإنساني والاجتماعي الى جانب آخر مسيء للبنان ولسورية وللنازحين».
من جهة ثانية، أشاد السيد فضل الله بـ «دور الأجهزة الأمنية في ملاحقة الشبكات الإرهابية والتكفيرية وإسقاط رموزها ورؤوسها الكبيرة». وهنأ في هذا الصدد الجيش ومديرية المخابرات على «إسقاط ما يسمّى أمير داعش في عين الحلوة، ما جنّب المخيم ومحيطه اللبناني كوارث وويلات».
ودعا إلى «مزيد من التنسيق بين القوى الأمنية اللبنانية والفلسطينية والحريصة على الاستقرار وعدم جرّ الساحة إلى المخططات الصهيونية وإفراغ القضية الفلسطينية من جوهرها الأساسي ومبادئها السامية كحق العودة وتحرير الأرض».