فوز ساحق للمعارضة في كوستاريكا
حقق مرشح المعارضة المنتمي ليسار الوسط لويس غييرمو سوليس فوزاً ساحقاً في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في كوستاريكا، التي أجريت الأحد الماضي، في تصويت ضعيف بلغت نسبة الإقبال عليه 43,6 في المئة.
وحصل سوليس على 77,7 في المئة من الأصوات، فيما حصل مرشح الحزب الحاكم جوني أرايا على 22,3 في المئة، وفقاً للنتائج الأولية الرسمية من مفوضية الانتخابات.
يذكر أن أرايا، مرشح حزب التحرير الوطني الحاكم، خرج من السباق قبل أسابيع بسبب افتقاره إلى الدعم الشعبي والموارد المالية، لكن القانون لا يسمح بشطب اسمه من أوراق اقتراع جولة الإعادة.
وسيخلف سوليس، 56 سنة ، المنتمي لحزب عمل المواطن وهو مؤرخ وأكاديمي، لورا شينشيلا، التي حدد لها القانون فترة واحدة فقط في منصب الرئاسة.
ودعا سوليس الناخبين، البالغ عددهم ثلاثة ملايين ناخب مسجل، إلى الإقبال بقوة على التصويت في الدولة الواقعة في أميركا الوسطى.
وقال سوليس إن «الديمقراطية تحتاج إلى أن تتغذى، وفي الانتخابات هذا يعني الأصوات… إذا لم نصوت، تجوع الديمقراطية». وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 43,6 في المئة.
وكانت الرئيسة المنتهية ولايتها شينشيلا قد أعربت عن قلقها إزاء انخفاض نسبة الإقبال. وقالت شينشيلا: «ليس هناك مبرر لعدم التصويت».