«المستقبل»: الخروج من الأزمة ينطلق من انتخاب الرئيس
شدّدت كتلة المستقبل النيابية على «أنّ معالجة ملف العسكريين المخطوفين ضرورة وطنية»، مؤكدة «عدم وجود بيئة حاضنة لداعش في لبنان». ولفتت إلى «أنّ مفتاح الخروج من الأزمة ينطلق من انتخاب رئيس للجمهورية».
حوري
وفي هذا السياق، رأى النائب عمار حوري «أنّ معالجة ملف العسكريين المخطوفين ضرورة وطنية»، مطالباً الحكومة بـ «اعتماد أي أسلوب للإفراج عنهم شرط أن يكون تحت سقف السيادة الوطنية والقوانين».
وبينما لفت حوري في تصريح إلى أنّ مبادرة 14 آذار الرئاسية تدعو إلى الحوار، نفى: «التوصل إلى مرحلة طرح hسم للرئاسة»، وقال: «يجب في المرحلة الأولى التوافق على الفكرة، قبل الانصراف إلى البحث في الأسماء».
حبيب
وطالب عضو كتلة المستقبل النائب خضر حبيب بإيجاد «حلّ لملف النازحين السوريين اليوم قبل الغد، لا سيما في ظل الاحتقان الحاصل في أكثر من منطقة على خلفية قتل الشهيد علي السيد وملف الأسرى والمعركة التي حصلت في عرسال»، محذراً «من السقوط في فخّ من هذا القبيل الذي لا يخدم إلا أعداء لبنان». وأكد: «عدم وجود بيئة حاضنة لـ«داعش» في لبنان، لأنه بلد متنوع الطوائف والمذاهب، ووضع لبنان يختلف عن وضع العراق وسورية»، مشدّداً على «أنّ المطلوب اليوم هو انتخاب رئيس قبل الغد ورفع شعار المصلحة الوطنية والالتزام بإعلان بعبدا والابتعاد عن الإملاءات الخارجية والمعارك العابرة للحدود».
الخير
واستنكر النائب كاظم الخير «كتابة شعارات تثير النعرات المذهبية في المنية، التي عصت على أي فتنة مذهبية حتى في أشدّ أيام الحرب اللبنانية»، مؤكداً: «أنّ المنية ستبقى صمام الأمان للعيش المشترك والتواصل الوطني، وسيستمر أهلها رواد الحرية والسيادة والإستقلال وجسر الوصل وحماة ثقافة الحياة لا الموت». ورأى: «أنّ مفتاح الخروج من الأزمة المستفحلة في لبنان ينطلق من انتخاب رئيس للجمهورية»، مشيراً إلى «أنّ قوى 14 آذار تبذل كلّ المساعي لتحقيق هذه الغاية الإنقاذية، وهي أطلقت مبادرة واعدة من هذا القبيل». ودعا الخير «الأطراف الأخرى إلى ملاقاة 14 آذار في منتصف الطريق لإنقاذ لبنان مما يتخبط فيه».