اعتصام للجمعيات الأهلية في طرابلس رفضاً لتجميع الصرف الصحي في البحصاص
نظم «ملتقى الجمعيات الاهلية في مدينة طرابلس»، اعتصاما في ساحة عبدالحميد كرامي، رفضا لإنشاء محطة تكرير مياه مبتذلة، على شاطىء البحصاص، لصالح مشروع تجميع شبكات الصرف الصحي، في قرى بشري والكورة.
تحدث باسم المعتصمين عبدالناصر المصري، الذي قال إن مدينة طرابلس تعاني من البطء في تنفيذ المشاريع. رافضا: تجميع شبكات الصرف الصحي واستحداث محطة تكرير لها في المدينة. ودعا إلى «معالجة كل قضاء لمياهه المبتذلة».
وقال: إن شبكات الصرف الصحي هذه، تضخ، في هذا الوقت، مياها آسنة في وادي هاب، مسببة التلوث لمياه الشفة في طرابلس، نتيحة تسرب مياه المجاري اليها، ومهددة بكارثة كبيرة. ودعا لاستكمال العمل ورفع الأذى بتخصيص الأموال اللازمة وحسن تنفيذ الأعمال.
وأكد أن «المدينة تعاني من الاستهتار والمشاريع المختلفة تنفذ بطريقة سلحفاتية. والبناء الجامعي الموحد لم ينته العمل به بعد 15 عاما. ومضت سبع سنوات على بدء العمل بالاوتوستراد الغربي، ومحطة تكرير للصرف الصحي انتهى العمل بها عام 2009 ولم تعمل حتى هذه اللحظة. وهناك مشروع لشبكة المجاري ومياه الأمطار، أعماله يجرى تنفيذها ببطء، مما يلحق الأذى الكبير بالمدينة ويتسبب بأزمة سير خانقة. وبالتالي، على الحكومة اللبنانية ومجلس الإنماء والإعمار توفير الاموال اللازمة لإنجاز الأعمال وتجنب مزيد من الإهمال».
وحذرعضو مجلس بلدية طرابلس، زاهر سلطان، من «عودة النفايات إلى منطقة زيتون ابي سمراء، حيث يجب أن يكون الاعتصام التالي، إذ تحولت المنطقة إلى مكب لأكثر من 200 طن من النفايات، رميت هناك. وهذا سبب إضافي لتلوث المياه الجوفية. وثمة ضرورة لوقف الفاعلين ومقاضاتهم».