الأحزاب: لملء الفراغ الرئاسي بشخصية وطنية جامعة
أكد اللقاء المشترك للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية، أنّ «خيار المقاومة في فلسطين أثبت قدرته في مواجهة جيش الاحتلال وتحقيق النصر عليه، وأنه السبيل إلى استعادة الحقوق وتحريرالأرض».
واعتبر اللقاء في بيان إثر اجتماعه المشترك أمس، في مقرّ حزب الاتحاد أنّ «الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة في قطاع غزة على العدو الصهيوني، والذي ما كان ليتم لولا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام، يشكل تحولاً مهماً في الصراع مع المحتل الصهيوني على أرض فلسطين المحتلة».
ولفت اللقاء إلى أنّ «خيار المقاومة في فلسطين أثبت قدرته في مواجهة جيش الاحتلال وتحقيق النصر عليه، وأنه السبيل إلى استعادة الحقوق وتحرير الأرض وليس المراهنة على خيار المفاوضات المستمرة منذ 20 عاماً، والتي لم تؤد إلا إلى تمكين العدو من تحقيق المزيد من أهدافه التوسعية الاستيطانية في أرض فلسطين، ولهذا فإنّ المطلوب هو العودة عن هذا الخيار المدمّر للقضية الفلسطينية والتزام خيار المقاومة الذي وحّد الشعب الفلسطيني في كلّ مناطق تواجده، ومكّن الوفد الفلسطيني الموحّد من الصمود في المفاوضات وانتزاع الموافقة «الإسرائيلية» على فكّ الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان».
أحزاب البقاع
وفي سياق متصل، دعت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع إلى الإسراع في ملء الفراغ الرئاسي واختيار الشخصية الوطنية الجامعة، مشدّدة على ضرورة «الوقوف إلى جانب المؤسسة العسكرية في حربها ضدّ الإرهاب». كما دعت إلى «إيجاد الحلول الجذرية لمسألة النزوح السوري».
وناقشت الأحزاب خلال اجتماعها الدوري أمس، في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في جلالا ـ شتورا أمس، مختلف القضايا على الساحتين المحلية والإقليمية في ضوء التطورات الأمنية والسياسية المتسارعة. وشدّد المجتمعون «على الوقوف إلى جانب المؤسسة العسكرية في حربها ضدّ الإرهاب، رافضين النيل من سمعة وهيبة الجيش اللبناني، لا سيما في مسألة العسكريين المختطفين».
كما ندّدوا «باللغة والسلوك التآمري لبعض القوى السياسية التي تتوسل خطاباً مزدوجاً لا سيما في مسألة عرسال وتداعياتها الأمنية»، داعين إلى «الإسراع في ملء الفراغ الرئاسي واختيار الشخصية الوطنية الجامعة ذات الصفة التمثيلية الوازنة المؤمنة بوحدة لبنان وعروبته» .