.. المقاوم المُضرَّج بموقفه ودمه

أمس، كان صباحاً معتماً إذ أردت جسدَ المقاوم المفكر ناهض حتر رصاصاتُ جاهل غادر، يتوهّم أنه يُنزل قصاصاً إلهياً! وأين أمام بيت عدالة مملكة، إن كانت هناك عدالة، وتحت سمعها وبصرها، وحيث يجب أن تحمي دولة طالما تباهت بخبرتها الأمنية العتيدة مواطنيها، الذين يأمنون وهم تحت رقابتها في مراحل ما سمي محاكمة بتهمة مفبركة..

ولكن.. هوى الجسد الصارخ في برية صحرائنا: «ما فرّقتُ يوماً بين سورية والأردن»..

الشهيد المقاوم في الأردن ومنه إلى كل شرفاء الأمة والعالم ناهض حتر، كان أمس الخبر الحدث، تناوله مغرّدو تويتر ووكالات الأنباء من وجوه شتى، اكتفينا بثلاثة هاشتاغات، هي:

ناهض حتر..

ناهض حتر عراقي..

ناهض حتر الخلافه..

وتحت كل هاشتناغ منها سالت آلاف التغريدات من اتجاهات فكرية وسياسية شتى.

هنا صور بعضها:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى