إطلاق نار ومصابون في هيوستون الأميركية
سقط عدد من الجرحى، في حادث إطلاق نار على مركز تجاري بمدينة هيوستون، بولاية تكساس الأميركية.
وأشارت شرطة المدينة، في تغريدة لها، على حسابها في موقع «تويتر»، إلى أن القوات الموجودة أطلقت النار على المهاجم. وتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، من دون تحديد عدد دقيق لعدد الإصابات، أو مدى خطورتها.
كما ذكرت وسائل إعلام سويدية، أن عددا من الأشخاص أصيبوا بحادث إطلاق نار، في مدينة مالمو، جنوب السويد.
وأصيب أربعة أشخاص بجروح، أحدهم إصابته بالغة، في وسط مالمو، كبرى مدن جنوب السويد، بعدما تعرضوا لإطلاق نار، يبدو أن مصدره مسلحون يستقلون دراجات نارية، حسب ما أعلنت الشرطة.
ووقع إطلاق النار، في أحد شوارع حي فوسي. في حين أجلت دوريات الشرطة، من المكان، جريحا تم نقله إلى مستشفى المدينة. موضحة أن ثلاثة جرحى آخرين، تمكنوا من الذهاب، بأنفسهم، إلى المستشفى.
ونقلت صحيفة «سيدسفينسكان» عن شهود قولهم: إن سكانا نقلوا الجرحى بسياراتهم، قبل وصول فرق الإنقاذ. كما أفاد شهود عيان في مكان الحادث، بحسب الصحافة السويدية، عن حصول مطاردة بين السيارة، التي كانت تقل الجرحى الأربعة، ودراجتين ناريتين. ولم يتم اعتقال أي مشتبه به. وانحرفت السيارة، التي كانت ملاحقة من الدراجتين، عن الطريق واصطدمت بشجرة. ولفتت صحيفة «إكسبرسن»، إلى أن عددا من الأشخاص الملثمين، فتحوا النار على سيارة، وأطلقوا نحو 20 رصاصة.
وأعلنت المتحدثة باسم شرطة مالمو، أن البحث عن المهاجمين مستمر، فيما لم يحدد، بعد، ما إذا كان الحادث يحمل طابعا إرهابيا، أو كان مجرد محاولة اغتيال، كما ترجح مصادر عدة في الشرطة.
في موازاة ذلك، وبعد ساعتين، فقط، من وقوع الحادث وردت أنباء عن دوي انفجار في إحدى ضواحي المدينة، التي تبعد قرابة كيلومتر عن موقع إطلاق النار. لكن وحدات الشرطة، هرعت إلى مكان الانفجار المزعوم، ولم تعثر على أي شي يثير الشبهات وهو ما دفع وسائل الإعلام إلى الافتراض أن الانفجار كان إطلاق ألعاب نارية.
جاء ذلك، في وقت أفادت فيه صحيفة «ميرور» البريطانية، بأن الشرطة السويدية عثرت على جهاز مشبوه، قد يكون عبوة ناسفة، قرب إحدى المدارس الابتدائية في مدينة غوتنبرغ، غرب السويد. مما أثار مخاوف المواطنين من استهداف بلادهم بهجمات إرهابية دموية، على غرار ما حدث في فرنسا وبلجيكا وألمانيا، العام الماضي.