منظمة الصحة العالمية تعترف بعدم إدراكها خطورة «إيبولا» منذ البداية

أعلنت مديرة منظمة الصحة العالمية أن المنظمة استخفت بالخطورة التي ستنتج من انتشار حمى «إيبولا». أما مديرة منظمة «أطباء بلا حدود» فتقول إن السلطات الأفريقية خسرت الحرب مع «إيبولا».

وتقول مديرة المنظمة مارغريت تشين أنه قبل 40 سنة بدأت هذه الحمى تنتشر في المناطق النائية لقارة أفريقيا. والآن نظراً إلى ازدياد تنقلات السكان، أصبح انتشار هذه الحمى أسرع بكثير.

وتشير تشين إلى أن المشكلة الرئيسية هي طول مدة حضانة فيروس الحمى البالغة 21 يوماً، بعكس مدة حضانة أغلب الأمراض الأخرى البالغة 3 أيام فقط. أي من الصعوبة جداً عزل الأشخاص بصورة تامة خلال هذه المدة الطويلة.

واعترف الخبير المنسق بشأن حمى «إيبولا» في هيئة الأمم المتحدة ديفيد نابارو بأن الفيروس ينتشر بصورة سريعة جداً.

أما مديرة منظمة «أطباء بلا حدود» الدولية، جوانا ليو فأعلنت أن سلطات بلدان غرب أفريقيا لم تهتم بالصورة المطلوبة بانتشار فيروس «إيبولا». وبحسب قولها إن هذه البلدان تخسر الحرب مع حمى «إيبولا»، وذلك لأن رؤساء هذه الدول لم يعيروا أهمية لهذه المشكلة، مع علمهم بعدم كفاية الأطباء لمكافحة المرض القاتل. وأضافت، لقد تحولت المراكز الطبية إلى ثلاجات للموتى.

وأشارت ليو إلى أنه سيكون بالإمكان وقف انتشار هذا الوباء، إذا ما أرسلت الدول المتقدمة العديد من الأخصائيين إلى بلدان غرب أفريقيا، لأن سلطات هذه البلدان والمنظمات الخيرية، ليست قادرة لوحدها على مواجهة الوباء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى